أعمال إنقاذ بعد غرق قارب مهاجرين قبالة جزيرة كريت
استمرت عملية البحث والإنقاذ الرئيسية التي بدأت ليلاً بعد غرق قارب لتهريب المهاجرين قبالة جزيرة كريت جنوبي اليونان.
ولم يتمكن الناجون من تحديد عدد الأشخاص الذين كانوا على متنها في الأصل وما إذا كان هناك أشخاص مفقودون.
وقال خفر السواحل اليوناني “إنه تم إنقاذ شخص آخر في الساعات الأولى من صباح يوم الثلاثاء، ليصل إجمالي عدد الأشخاص الذين تم إنقاذهم إلى 57”.
وتم انتشال ثلاث جثث (جثث طفلين وامرأة ) من البحر ليلة الاثنين.
وعلمت السلطات بهذه الحادثة بعد استدعاء شخص يدعي أنه راكب على متن الطائرة برقم الطوارئ.
ولم يتضح نوع السفينة التي كان المهاجرون على متنها.
وقال خفر السواحل “إن القارب غرق على بعد 12 ميلا بحريا (22 كيلومترا) شرقي جزيرة كريت وسط أمواج عاتية”.
وشارك في أعمال الإنقاذ سفينتان لخفر السواحل وطائرتان وخمس سفن كانت تبحر في مكان قريب.
وتابع خفر السواحل “الناجين لم يتمكنوا من إعطاء سرد لعدد الأشخاص الذين كانوا على متن السفينة في البداية ، ولم يتضح ما إذا كان هناك أي مفقود”.
وتعتبر اليونان إحدى النقاط الرئيسية للدخول إلى الاتحاد الأوروبي لطالبي اللجوء والمهاجرين من الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا.
ويعبر غالبية المهاجرين من الساحل التركي إلى الجزر اليونانية القريبة في زوارق.
و أزمة المهاجرين إلى أوروبا المعروفة أيضًا بأزمة اللاجئين، هي فترة بدأت في عام 2015.
وتميزت هذه الفترة بوصول عدد كبير من الأشخاص إلى الاتحاد الأوروبي عبر البحر الأبيض المتوسط أو برًا عبر جنوب شرق أوروبا في أعقاب أزمة اللجوء في تركيا.
وتعتبر هذه الفترة جزءًا من نمط الهجرة المتزايد إلى أوروبا من القارات الأخرى والذي بدأ في منتصف القرن العشرين وواجه مقاومة في العديد من الدول الأوروبية.
وقد صرحت المفوضية الأوروبية في شهر مارس عام 2019، بأن أزمة اللاجئين قد انتهت.
وقد وصل بين عام 2010 وعام 2013، نحو 1.4 مليون مواطن من خارج الاتحاد الأوروبي، باستثناء طالبي اللجوء واللاجئين إلى الاتحاد الأوروبي لكل عام.
ونظرًا للأسباب الحقيقية حول هذه الهجرة فإنها ووفقاً لتقديرات الأمم المتحدة فإن 62% من المهاجرين هم لاجئين بسبب الحرب.
وتتابع تقديرات الأمم المتحدة، “فرار المهاجرين من بلدان مثل سوريا وإريتريا وأفغانستان، هو الدافع”.
بينما المهاجرون القادمون من دول أفريقيا جنوب الصحراء فروا على الأرجح من الفقر المدقع وانعدام فرص العمل”.
فيما يسعى معظم المهاجرين من خلال عمليات الهجرة لتكوين حياة أفضل والحصول على عمل.
موضوعات ذات صلة: