شهدت قضية إعدام السلطات الإيرانية للمصارع نويد أفكاري الذي اتهم بقتل موظف حكومي خلال المظاهرات ضد الحكومة في إيران عام 2018، إدانات دولية عديدة.
ووضع الاتحاد الأوربي نفسه لجانب التنديدات الدولية الرافضة والمدينة لإعدام المصارع.
وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية بيتر ستانو في بيان، “إن الاتحاد الأوروبي يدين هذا الإعدام بأشد العبارات”.
وتابع “حقوق الإنسان تبقى عنصرا أساسيًا في علاقة الاتحاد الأوروبي مع إيران”.
وأشار ستانو إلى أنهم سيتواصلون مع إيران بخصوص هذه القضية، وعدة قضايا مشابهة.
وقال “إن الاتحاد الأوروبي يعارض عقوبة الإعدام في جميع الظروف والحالات بدون استثناء”.
ولفت المتحدث باسم المفوضية الأوربية إلى أن عقوبة الإعدام عقوبة وحشية وتفتقد للإنسانية.
وأضاف “الإعدام لا يحمل أي تأثيرات رادعة، وهو إلغاء غير مقبول للكرامة والنزاهة الإنسانية”.
وأعلنت إيران السبت الماضي عن تنفيذ حكم الإعدام بحق المصارع أفكاري.
وأدين المصارع بقتل موظف حكومي خلال مظاهرات في إيران عام 2018.
وانطلقت عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملات تضامن مع المصارع أفكاري.
من جانبها استدعت الخارجية الإيرانية أمس السفير الألماني هانس-أودو موتسِل على خلفية تغريدات للسفارة منددة بإعدام المصارع.
وأبلغت الخارجية الإيرانية السفير الألماني رفضها “التدخل” الخارجي.
وقالت سفارة ألمانيا في إيران في تغريدة على حساب توتير “لقد صدمنا بعمق من إعدام نويد أفكاري في إيران. من غير المقبول تجاهل الحقوق القانونية الأساسية من أجل إسكات الأصوات المعارِضة. شقيقا نويد لا يزالان في السجن ويحتاجان الآن إلى تضامننا”.
كما وأدانت الخارجية الفرنسية إعدام إيران للمصارع أفكاري.
وكتبت في تغريدة لها “تدين فرنسا إعدام نويد أفكاري في إيران في 12 أيلول 2020 وتكرّر رفضها الثابت لعقوبة الإعدام أينما كان وفي جميع الظروف”.
وأشارت إلى تمسكها بحرية التعبير وحرية التظاهر السلمي وكذلك حق كل فرد في محاكمة عادلة.
أما منظمة العفو الدولية فقالت إن “الإعدام السري لأفكاري يمثل مهزلة مروعة للعدالة تحتاج إلى تحرك دولي فوري”.
ودان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو هذا الإعدام ووصفها “بالوحشية”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد طالب إيران بداية الشهر الحالي بعد تنفيذ حكم بالإعدام صدر بحقّ نويد أفكاري.
اقرأ أيضا |