Site icon أوروبا بالعربي

تعرف على القيود الجديدة الذي فرضها فيروس كورونا على أكبر مدن فرنسا

قيود صارمة

فرض فيروس كورونا المستجد قيودًا صارمة على اثنتين من أكبر مدن فرنسا، بسبب ارتفاع عدد الإصابات فيهما.

وشددت السلطات في كلا المدينتين القيود على الأنشطة العامة.

وتخشى الحكومة الفرنسية من إعلان إغلاق جديد وكامل للبلاد، عقب ازدياد أعداد الإصابات بالفيروس التاجي.

وأعلن أمس قيودًا أكثر صرامة في مرسيليا وبوردو.

وتأتي هذه القيود بعد مطالبة رئيس الوزاراء الفرنسي بأن تتخذ كلتا المدينتين خطوات جديدة لوقف ارتفاع الإصابات بـفيروس كورونا.

ففي بوردو ، أعلن أكبر مسؤول حكومي في المنطقة عن حظر التجمعات لأكثر من 10 أشخاص في الحدائق العامة، على طول نهر المدينة الخلاب وعلى الشواطئ.

كما تم حظر المعارض الترفيهية ومعارض التحف وحفلات الأحياء.

وأعلن أيضا عن قواعد جديدة للحد من حجم التجمعات العامة الكبيرة بما لا يزيد عن 1000 شخص  أي أقل من المعيار الوطني البالغ 5000 شخص.

كما وينطبق هذا الحد على  أماكن مثل الملاعب وقاعات الحفلات الموسيقية ، وكذلك المظاهرات.

ولن تتمكن مقاهي ومطاعم بوردو بعد الآن من خدمة العملاء الواقفين ولن يتمكنوا من تشغيل الموسيقى في الهواء الطلق.

كما منع الرقص في الأماكن العامة، بما في ذلك حفلات الزفاف.

كما وأعلن عن أن شرب الكحول في الأماكن العامة محظور في بوردو.

وتعتبر بوردو مركزًا أساسيًا في صناعة النبيذ الفرنسي.

وطلبت الحكومة الإقليمية من سكان بوردو الحد من التجمعات العائلية الخاصة، واستفراد حفلات الزفاف ، بحد أقصى 10 أشخاص.

أما منطقة جيروند التي تضم بوردو فقد نجت إلى حد كبير من الموجة الأولى من العدوى في فرنسا التي اجتاحت المستشفيات وأدت إلى إغلاق لمدة شهرين.

لكنها تشهد الآن زيادة في عدد الإصابات، بمعدلات أعلى من المتوسط ​​الوطني ، خاصة في الفئة العمرية 15-44.

أما في مرسيليا، ثاني أكبر مدينة في فرنسا بعد باريس، أعلنت الحكومة الإقليمية عن سلسلة من القيود المماثلة وإلغاء مهرجان دولي مدته 11 يومًا.

وفرض  أكبر مسؤول حكومي في منطقة مرسيليا،  إغلاق الحانات والمطاعم التي لا تلتزم بحظر التجول طوال الليل والتي تخدم العملاء الواقفين.

كما تم حظر الحفلات الطلابية وتعليق الرحلات المدرسية.

أما العروض والمناسبات الأخرى في الصالات العامة والخيام والساحات الرياضية فتقتصر على 1000 شخص فقط.

وتسعى فرنسا من خلال هذه القيود لإحياء اقتصادها المتضرر بسبب فيروس كورونا.

وتعمل في المقابل للحد من الارتفاع المطرد في الإصابات.

وأعلنت وكالة الصحافة الفرنسية السبت الماضي أن فرنسا تجاوزت عتبة 10000 حالة جديدة على مستوى البلاد في غضون 24 ساعة ، وهو رقم قياسي منذ بدء انتشار الفيروس.

موضوعات ذات علاقة:

توقعات منظمة الصحة العالمية بخصوص كورونا في أوروبا

Exit mobile version