شنت طائرات إسرائيلية فجر يوم الأربعاء غارات استهدفت مواقع عدة في قطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن ذلك جاء ردًا على إطلاق صاروخين تجاه إسرائيل.
ودوت صافرات الإنذار جنوبي إسرائيل بعد إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، وفق وسائل إعلام إسرائيلية.
ويأتي هذا كله في ظل توقيع اتفاقين لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات والبحرين في واشنطن
وبعد قصف إسرائيل لعدة مواقع تتبع للمقاومة الفلسطينية، ردت هذه الفصائل بإطلاق عدة صواريخ أخرى.
وعاودت صافرات الإنذار دوييها في في المدن والبلدات الإسرائيلية القريبة من قطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي في تغريدة على تويتر صباح اليوم “إنّ 13 قذيفة صاروخية أطلقت من القطاع نحو إسرائيل”.
وتابع “اعترضت منظومة القبّة الحديدية الإسرائيلية المضادّة للصواريخ ثمانٍ منها”.
وأضاف “ردًا على هذا القصف أغارت طائرات ومروحيات حربية على عدّة أهداف تابعة لحماس في القطاع”.
وأشار إلى أنه تمّ خلال هذه الغارات تم “استهداف 10 أهداف من بينها مصنع لإنتاج أسلحة ومتفجرات بالإضافة إلى مجمّع عسكري يستخدم للتدريب ولإجراء تجارب صاروخية”.
ويعاني قطاع غزة من حصار إسرائيلي منذ عام 2007 مما أدى لتفاقم الأوضاع الإنسانية لمليوني فلسطيني.
ويحمل جيش إسرائيل المسؤولية في كل مرة لحركة حماس كونها الحاكمة الرسمية للقطاع.
وأسفر إطلاق الصواريخ من قطاع غزة نحو مدينة “أشدود” عن إصابتين، وفق الجيش الإسرائيلي.
ولم يعلن أي من الفصائل في القطاع مسؤوليته عن إطلاق الصواريخ.
ويتوقع أن إطلاق هذه الصواريخ أتت ردًا على توقيع اتفاقية تطبيع بين الإمارات والبحرين وإسرائيل.
وأمس وقعت الإمارات العربية المتحدة والبحرين اتفاقيات لتطبيع العلاقات مع إسرائيل في إعادة ترتيب استراتيجي لدول الشرق الأوسط ضد إيران.
واستضاف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب احتفالًا في البيت الأبيض.
ويأتي هذا الاحتفال تتويجًا لشهر دراماتيكي عندما وافقت الإمارات أولاً ثم البحرين على تكوين تحالف سلام مع إسرائيل.
ووقع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتفاقية السلام مع وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان ووزير خارجية البحرين عبد اللطيف الزياني.
وتجعل هذه الاتفاقيات الدول العربية الثالثة والرابعة التي تتخذ مثل هذه الخطوات لتطبيع العلاقات.
وتعتبر هذه الاتفاقية الأولى منذ توقيع إسرائيل معاهدات السلام مع مصر في 1979 والأردن في 1994.
إقرأ أيضًا: