سمحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA، بإعطاء شركة Visby Medical العاملة في مجال المعدات الطبية، ترخيص استخدام وإنتاج أول اختبار “محمول” لفيروس كورونا المستجد.
وتعتبر هذه الشركة هي الأولى التي تقوم بذلك، وفقًا لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA).
وفحص PCR أو تفاعل البوليميراز المتسلسل، يكرر بسرعة الحمض النووي أو الحمض النووي الريبي ويعتبر أداة تشخيص دقيقة تستخدم في المختبرات للأمراض المعدية.
ويستخدم هذا الاختبار تقليديا آلة بحجم ميكروويف كبير ويمكن أن تكلف مئات الآلاف من الدولارات.
وبدأ مؤسس شركة فيسبي ومديرها التنفيذي، آدم دي لا زيردا، العمل على تقليص هذه الآلة إلى حجم محمول.
وسعى هؤلاء لأن يناسب هه الآلة راحة اليد، منذ أكثر من سبع سنوات.
وستستخدم في البداية في تشخيص الأمراض المنقولة جنسياً.
تسمح إدارة الغداء والدواء باستخدام مجموعة Visby في المختبرات السريرية.
ويتم إدخال عينة مأخوذة عبر مسحة أنف في العدة وتنتج النتائج في غضون 30 دقيقة.
وقالت الشركة إن الهدف هو الحصول على مجموعة أدوات الاختبار التي تباع للمستهلكين لاستخدامها في المنزل.
ويتم تجميع المجموعات في مقر الشركة في سان خوسيه، حيث تبلغ الطاقة الإنتاجية حوالي 50000 في الشهر.
وقالت فيسبي إنها تريد زيادة ذلك لخفض التكلفة.
وقال آدم دي لا زيردا “إن سعر الطقم لم يتم تحديده بعد ، لكنه يهدف إلى جعلها “ميسورة التكلفة”.
وتعتبر الشركة الحائز على جائزة نوبل في الفيزياء ستيفن تشو وجون دوير صاحب رأس المال الاستثماري في وادي السيليكون.
وقد جمعت أكثر من 300 مليون دولار حتى الآن.
قال تشو:”إذا كنت تفكر بشكل مختلف تمامًا بشأن هذا النوع من الاختبارات، فإن اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR) هذا، وهو المعيار الذهبي، يمكنه حقًا تغيير الأشياء”.
وتدور هدف عمل هذه الجهاز حول الحصول على النتيجة في غضون 15 إلى 20 دقيقة.
وتكون هذه النتيجة موثوقًا بها، أو في الواقع أكثر موثوقية من الاختبار القياسي للماكينة الكبيرة.
وكان المسؤولون الأمريكيون يضغطون لزيادة توافر اختبارات تشخيص فيروس كورونا.
وأدى الافتقار إلى القدرة على الاختبار وقلة التنسيق الفيدرالي في وقت مبكر من الوباء إلى إعاقة جهود السيطرة على انتشار الفيروس.
وأصاب الفيروس في أمريكا أكثر من 6 ملايين شخص.
موضوعات ذات صلة:
