فيروس كورونا يواصل انتشاره في أوروبا
واصل فيروس كورونا المستجد انتشاره حول العالم، وفي الدول الأوروبية بشكل كبير.
أكدت فرنسا ارتفاع 10593 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وهذا الرقم هو أعلى رقم في يوم واحد منذ بداية تفشي المرض.
وتم الإبلاغ عن 50 حالة وفاة على الأقل في المستشفيات في البلاد، وفقًا للسلطات الصحية.
وبلغ عدد الوفيات 31.095 وارتفع عدد الحالات إلى 415481.
وفي إيطاليا قالت السلطات الصحية إن إيطاليا سجلت 1585 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع العدد إلى 293025 حالة.
وارتفع عدد الوفيات إلى 35658 مع وفاة 13 شخصًا آخر بسبب الفيروس.
أما في البرتغال فتم الإبلاغ عن ما لا يقل عن 10 وفيات جديدة بسبب الفيروس.
وارتفع عدد الوفيات على مستوى البلاد إلى 1888 ، وفقًا لوزارة الصحة.
وتم تسجيل 770 إصابة أخرى، وهي أعلى حصيلة يومية منذ 10 أبريل ، خلال الـ 24 ساعة الماضية ، مما رفع عدد الحالات إلى 66396.
وأودى فيروس كورونا التاجي في جميع أنحاء العالم بحياة ما يقرب من 943000 شخص في 188 دولة ومنطقة منذ نشأته في الصين في ديسمبر.
وتعد الولايات المتحدة والهند والبرازيل حاليًا من أكثر الدول تضرراً.
وتم الإبلاغ عن ما يقرب من 30 مليون حالة في جميع أنحاء العالم، وتجاوزت حالات الشفاء 20.36 مليونًا ، وفقًا للأرقام التي جمعتها جامعة جونز هوبكنز الأمريكية.
وقل أيام توقع المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا هانس كلوغه أن يكون الشهرين القادمين أقسى من المراحل السابقة لانتشار الفيروس في أوروبا.
جاء هذا التوقع في ظل ارتفاع عدد الوفيات نتيجة انتشار الفيروس في أوروبا،.
وقال المدير الإقليمي للصحة العالمية في أوروبا، “إن هذا يحتاج لرد محدد وليس إغلاقًا تامًا”.
وتابع كلوغه “سيصبح الأمر أقسى، في تشرين الأول/أكتوبر وتشرين الثاني/نوفمبر سنشهد ارتفاعا في الوفيات”.
وحاليًا تشهد أوروبا ارتفاعًا في عدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا المستجد، بينما تشهد أعداد الوفيات استقرارًا يوميًا.
وارجعت منظمة الصحة العالمية الزيادة في عدد وفيات كورونا نتيجة ارتفاع الإصابات بسبب عودة نشاط الفيروس في أوروبا.
ولفت مدير الصحة العالمية في أوروبا “نحن في مرحلة لا تريد فيها البلدان سماع هذا النوع من الأخبار السيئة، وأنا أتفهم ذلك”.
وقال كلوغه “هذا الفيروس سينحسر في وقت ما”.
ونفي المسؤول الأممي أن تكون صناعة لقاح الفيروس سيكون نهاية الوباء.
وقال “لا نعرف حتى ما إذا كان اللقاح سيكون فعالا مع جميع شرائح السكان”.
وتابع كلوغه “تشير بعض الدلائل التي نتلقاها بأنه سيكون فعالا للبعض ولكن ليس للجميع”.
وأشار إلى أنه إذا اضطرت أوروبا لطلب لقاحات مختلفة فإنها ستواجه مشاكل لوجستية.
وقال كلوغه “نهاية هذا الفيروس تكون عندما نتعلم التعايش معه وهذا يعتمد على الجميع”.
وحذر المسؤول الأممي من تسييس الأزمة الصحية، في ظل عدم وجود الثقة بين المواطنين.
موضوعات ذات صلة: