قال رئيس هندوراس خوان هيرنانديز الأحد، إن بلاده تأمل في نقل سفارتها إلى القدس بنهاية العام الجاري.
وقال هيرنانديز على تويتر إنه تحدث إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عبر الهاتف.
ووفق قوله فإن حديثه جاء “لتعزيز تحالف هندوراس الاستراتيجي والموافقة على فتح السفارتين في تيغوسيغالبا والقدس على التوالي”.
وأضاف “نأمل أن نتخذ هذه الخطوة التاريخية قبل نهاية العام ، ما دام الوباء يسمح بذلك”.
وهنأ نتنياهو على توقيع إسرائيل على اتفاقيات التطبيع مع الإمارات العربية المتحدة والبحرين في وقت سابق من هذا الشهر.
وردا على ذلك، أعرب نتنياهو عن تقديره لدعم هندوراس القوي لإسرائيل.
وحاليا، توجد سفارتان أجنبيتان في القدس: سفارة الولايات المتحدة وغواتيمالا.
وتعهدت عدة دول بنقل سفاراتها إلى القدس، بما في ذلك البرازيل والمجر ومولدوفا ورومانيا ومؤخرا صربيا وكوسوفو.
وفي 2018، نقلت الولايات المتحدة، وبعدها غواتيمالا، سفارتيهما رسميا من تل أبيب إلى القدس.
وأثارت هذه الخطوات ردود فعل إسلامية ودولية غاضبة.
وقررت ناورو الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وأعلنت هندوراس اعتزامها افتتاح مكتب دبلوماسي لها في القدس.
وأشاد مسؤولون إسرائيليون حينها بإعلان عدد من الدول نقل سفارة بلادها في إسرائيل إلى القدس.
وقالت وزيرة العدل الإسرائيلية أياليت شاكيد “أشكر رئيس غواتيمالا على قراره الشجاع بنقل السفارة إلى القدس”.
وأضافت “أنا على يقين بأن هذه ليست سوى البداية لنقل سفارات المزيد من الدول إلى القدس”.
من جهته، قال رئيس الكنيست الإسرائيلي يولي إدلشتاين “أهنئ صديقي جيمي موراليس على قراره الجريء بنقل سفارة بلاده في إسرائيل إلى القدس”.
وأضاف “قراركم يثبت أنكم وبلادكم أصدقاء حقيقيون لإسرائيل”.
وتابع “أنا على ثقة بأن العلاقات بيننا ستنمو أكثر لمصلحة البلدين”.
وقال رئيس البلدية الإسرائيلية في القدس المحتلة نير بركات “لدينا شارع في القدس اسمه شارع غواتيمالا، ومدرسة غواتيمالا، وقريبا سفارة غواتيمالا في القدس.. مرحبا بكم في القدس”.
وكانت غواتيمالا وجارتها هندوراس ضمن مجموعة دول انضمت إلى الولايات المتحدة وإسرائيل في التصويت ضد القرار الخاص بالقدس.
إقرأ أيضًا:
