قال الجيش اللبناني إنه منع زورقا يقل 37 راكبا أغلبهم من السوريين من مغادرة البلاد عن طريق البحر ، في أحدث محاولة لعبور البحر المتوسط الخطير.
و توقف قارب مساء السبت بالقرب من جزيرة قريبة إلى ميناء شمال لبنان في طرابلس، وكان على متنها 34 سوريًا ولبنانيان وفلسطيني بينهم سبعة أطفال.
وأضاف الجيش اللبناني في البيان انه تم اعتقال لبناني لقيامه بتنظيم العملية.
كان لبنان ، الذي يستضيف قرابة 1.5 مليون شخص نزحوا بسبب الحرب في سوريا المجاورة ، يعاني من أزمة اقتصادية حادة وعدم استقرار سياسي حتى قبل تفشي وباء فيروس كورونا.
وقد تفاقم ذلك بسبب الانفجار الهائل في 4 أغسطس / آب في ميناء بيروت ، والذي دمر أحياء بأكملها من العاصمة وقتل أكثر من 190 شخصًا.
في الأسابيع الأخيرة ، حاول العشرات من اللبنانيين والسوريين القيام برحلة بحرية من لبنان إلى قبرص ، بحسب السلطات من الجانبين.
تقع جمهورية قبرص ، العضو في الاتحاد الأوروبي ، على بعد 160 كيلومترًا (100 ميل) فقط.
في منتصف سبتمبر / أيلول ، أنقذت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان 36 شخصًا من قارب كان يعاني من مشاكل في المياه الدولية قبالة الساحل اللبناني.
قالت عائلات الناجين إن القارب ظل على قدم وساق دون طعام أو ماء لمدة أسبوع تقريبًا ، توفي خلاله العديد من الركاب أو قفزوا إلى البحر بحثًا عن المساعدة.
