تأكيد إصابة الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون بفيروس كورونا
أعلنت الرئاسة الجزائرية في بيان رسمي اليوم الثلاثاء عن إصابة الرئيس عبد المجيد تبون بفيروس كورونا، وذلك بعد أيام من نقله إلى العلاج في مستشفى بألمانيا.
وقال بيان الرئاسة “يُواصل رئيس الجمهورية السيّد عبد المجيد تبون تلقيه العلاج بأحد المستشفيات الألمانية المتخصّصة، عقب إصابته بفيروس كوفيد-19 المستجد”. وتابع البيان “يُطمئن الطاقم الطبّي بأنّ السيّد الرئيس يستجيب للعلاج وحالته الصحية في تحسن تدريجي وفق ما يقتضيه البروتوكول الصحي”
وكان الرئيس الجزائري البلغ 74 سنة قد نُقل الى ألمانيا الخميس بعد أن قضى يومين في وحدة متخصصة بالمستشفى المركزي للجيش في العاصمة الجزائر، بدون توضيح طبيعة مرضه.
وفي بيان صدر في 24 تشرين الأول/أكتوبر اكتفت الرئاسة الجزائرية بالإعلان أن تبون، المدمن التدخين، دخل “طوعيا” في حجر لخمسة أيام عقب الاشتباه في إصابة عدة مسؤولين كبار في الرئاسة والحكومة بفيروس كورونا المستجد.
وغاب بذلك الرئيس الجزائري عن تدشين جامع الجزائر الذي كان مقررا الأحد كما غاب عن الاستفتاء الدستوري الذي شهد نسبة مقاطعة قياسية.
المزيد: المئات يتظاهرون في الجزائر رغم حظر الاحتجاجات
يشغل تبون منصب الرئاسة منذ أقل من سنة بعد فوزه بالانتخابات لخلافة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الذي أطاحت به احتجاجات جماهيرية العام الماضي.
قد دفع تبون، الذي انتخب في ديسمبر/كانون الأول، من أجل دستور جديد يحد من الفترات الرئاسية ويعطي المزيد من الصلاحيات للبرلمان والقضاء. وستطرح التعديلات الجديدة للاستفتاء يوم الأحد.
يذكر أن الجزائر تشهد ارتفاع في اعداد الاصابات بفيروس كورونا منذ اسبوعين، على الرغم من أن حدودها لا تزال مغلقة وسجلت أكثر من 57 ألف إصابة في هذا البلد الذي يبلغ عدد سكانه 44 مليون نسمة منذ شباط/فبراير، بينها أكثر من 1940 وفاة.
وأثر تفشي وباء كورونا سلبا على الاقتصاد الجزائري الذي يواجه بالفعل تحديات عدة بفعل تراجع عائدات النفط والغاز.