Site icon أوروبا بالعربي

من جديد.. فشل محادثات سد النهضة بين الأطراف الثلاثة

سد النهضة

أعلنت وزارة الري المصرية، أمس الأربعاء، عن فشل التوصل لاتفاق حول منهجية استكمال مفاوضات سد النهضة بين الدول الأطراف الثلاثة – مصر والسوان وإثيوبيا- برعاية الاتحاد الأفريقي.

وقالت وزارة الرأي في بيان لها : “عقد اليوم اجتماع السادة وزراء المياه في مصر والسودان وإثيوبيا لمناقشة الإطار الأمثل لإدارة المفاوضات الجارية برعاية الاتحاد الأفريقي”.

لكن اتضح خلال المناقشات عدم توافق الدول الثلاث حول منهجية استكمال المفاوضات في المرحلة المقبلة، حسبما جاء في بيان الوزارة المصرية.

وأضاف البيان أن الدول الثلاث “اتفقت على أن ترفع كل منها تقريرا لجنوب أفريقيا، بصفتها الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، يشمل مجريات الاجتماعات ورؤيتها حول سبل تنفيذ مخرجات اجتماعي هيئة مكتب الاتحاد الأفريقي على مستوى القمة”.

المزيد : اتفاق خماسي بواشنطن يمهد لحل أزمة سد النهضة بين الاطراف الثلاثة المتنازعة

عقد الاجتماعان المشار إليهما، يومي 26 يونيو/ حزيران 2020 و21 يوليو/ تموز 2020، وأقرا بأن تقوم الدول الثلاث بإبرام اتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة”.

وأبدت مصر، في وقت سابق، من المحادثات الثلاثية حول سد النهضة الإثيوبي، تمسكها بالتوصل لاتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة، يحقق المصالح المشتركة للدول الثلاث ويؤمّن مصالحها المائية.

وجاءت هذه الجولة من المحادثات، بعدما توقفت المفاوضات بين مصر والسودان وأثيوبيا منذ آب/ أغسطس الماضي، والتي تمت تحت رعاية الاتحاد الأفريقي. ولم تنجح تلك المفاوضات في التوصل إلى اتفاق بين الدول الثلاث، وانتهت عقب إعلان إثيوبيا انتهاء مرحلة الملء الأولى للسد.

وحث الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أخيرا، الدول الثلاث على التوصل لاتفاق حول سد النهضة، محذرا من احتمال قيام مصر (بتفجير) السد حفاظا على حقوقها المائية.

ولم يشر رئيس الوزراء أبي أحمد على وجه التحديد إلى ترامب في بيان أصدره مكتبه يوم السبت ، لكنه قال إن “التصريحات العرضية عن التهديدات الحربية بإخضاع إثيوبيا لشروط غير عادلة لا تزال كثيرة”

وقال آبي: “هذه التهديدات والإهانات للسيادة الإثيوبية انتهاكات مضللة وغير مثمرة وواضحة للقانون الدولي”. “إثيوبيا لن تستسلم لعدوان من أي نوع ، ولا نعترف بحق قائم على المعاهدات الاستعمارية.”

المزيد : إثيوبيا تنتقد التهديدات الحربية بعد تصريحات ترامب بشأن السد

Exit mobile version