ماذا لو أصر ترامب على عدم مغادرة البيت الأبيض ؟
بدأت وسائل الإعلام الأمريكية تطرح تساؤل ماذا لو رفض الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب التسليم بهزيمته في الانتخابات الرئاسية الأمريكية وأصر على عدم مغادرة البيت الأبيض ،
ومع انقضاء اليوم الثالث بعد الاقتراع، لا يزال فرز الأصوات جاريا في الولايات التي باتت أرض المعركة الانتخابية، بما فيها بنسلفانيا ونيفادا وآريزونا وجورجيا، وتشير النتائج الأولية إلى تقدم منافس ترامب المرشح الديمواقراطي جو بايدن في الفوز بالانتخابات الأمريكية.
ذكرت مجلة “نيوزويك” نقلا عن مصادر حكومية، أنه في حال الوصول إلى هذا السيناريو فإن الخدمة السرية هي التي ستخرج ترامب من البيت الأبيض إذا رفض مغادرته بعد إتمام وإنهاء ولايته الرسمية”.
وحسب المجلة، فإن “التعديل الـ20 للدستور الأمريكي ينص على أن ترامب أو أي رئيس آخر يفقد ولايته في 20 يناير ظهرا، وإذا حاول البقاء بعد ذلك، فإن الحرس نفسه الذي كان مكلفا بحماية صاحب المنصب الأعلى في البلاد، عليه أن يطرده.
ويصر ترامب في أكثر من تصريح له على ادعاءات بشأن تزوير الانتخابات، والتوجه الى المحكمة والدخول في معركة قضائية لاثبات فوزه في الانتخابات.
ونقلت “نيوزويك” عن مسؤول سابق شارك في عملية انتقال السلطة بين الرئيس السابق باراك أوباما وترامب، قوله: “سيرافقه أفراد الخدمة السرية (إلى خارج البيت الأبيض)، وسيعاملونه كأي رجل عجوز يتجول في الممتلكات”.
وأشارت “نيوزويك” إلى أن هناك العديد من السيناريوهات الافتراضية لما قد يحصل في المستقبل، مضيفة أنه “رغم أن ترامب طريقه ضيق للفوز في المجمع الانتخابي، إلا أنه لم يقل أو يشير أبدا إلى أنه سيواصل احتلال البيت الأبيض بعد استنفاد الطعون القانونية”.
وأوضحت المجلة أن “هذا ما يحدث عندما لا يقف الرئيس الحالي ويمرر العصا إلى خليفته”، مشددة على أنه “لم يسبق لذلك مثيل في الولايات المتحدة، ولا يوجد تهديد وشيك بحدوث ذلك في يناير المقبل، ولكن هناك خطة قائمة في حال منع انتقال السلطة”.
وأعلن بايدن مساء الجمعة أنه حصل على أكثر من 74 مليون صوت، في أكبر حصيلة للأصوات لأي رئيس أمريكي على مدار التاريخ الأمريكي، ما يجعله قاب قوسين من الفوز بمنصب الرئاسة.