قالت لجنة بمجلس النواب الأمريكي يوم الخميس إنها تحقق في استثمار الحكومة السعودية بقيمة ملياري دولار مع شركة جاريد كوشنر صهر الرئيس السابق دونالد ترامب.
قالت النائبة كارولين مالوني، الديمقراطية عن ولاية نيويورك التي تترأس لجنة مجلس النواب للرقابة والإصلاح، يوم الخميس في رسالة “تحقق لجنة الرقابة والإصلاح فيما إذا كنت (كوشنر) قد قمت بالتداول بشكل غير صحيح في منصبك الحكومي للحصول على مليارات الدولارات من الحكومة السعودية وما إذا كانت مصالحك المالية الشخصية قد أثرت بشكل غير صحيح على السياسة الخارجية للولايات المتحدة أثناء إدارة والدك”.
أرسلت مالوني الرسالة إلى كوشنر، الذي عمل مستشارًا في البيت الأبيض لترامب، طالبًا مستندات بشأن الاستثمار في شركته.
وقال متحدث باسم كوشنر لصحيفة نيويورك تايمز إنه “التزم بجميع المبادئ التوجيهية القانونية والأخلاقية أثناء وبعد خدمته الحكومية”.
أظهرت السجلات أن الشركة مسجلة كمستشار استثماري بحوالي 2.5 مليار دولار تحت الإدارة في أدوات الاستثمار المجمعة.
في أي استثمار نموذجي في الأسهم الخاصة ، كانت المملكة العربية السعودية ستوظف الأموال في صندوق تديره A Fin، بدلاً من الاستثمار في الشركة نفسها. تفاصيل هذا الاستثمار غير معروفة.
وكتبت مالوني في الرسالة”كان دعمكم للمصالح السعودية ثابتًا، حتى مع قيام الكونجرس وبقية العالم بفحص دقيق لانتهاكات البلاد لحقوق الإنسان في اليمن ، وقتل الصحفي جمال خاشقجي على يد قتلة سعوديين مرتبطين بولي العهد محمد بن سلمان ، والقمع السعودي المنشقين السياسيين في الداخل “.
أضافت مالوني أن كوشنر أسس الشركة بعد ترك ترامب لمنصبه وحصلت على استثمار بقيمة ملياري دولار من المملكة العربية السعودية بعد ستة أشهر.
