شكل الإعلان عن اللاعب الدولي المصري محمد صلاح نجم فريق ليفربول الإنجليزي ضربه قوية للمنتخب المصري الذي يخوض اليوم مباراة مهمة في تصفيات أفريقيا أمام توغو، كما ينتظر فريق ليفربول مباريات حاسمة في الدوري الإنجليزي.
كشف الدكتور جمال عصمت مستشار منظمة الصحة العالمية، عن الحالة الصحية لمحمد صلاح لاعب المنتخب الوطني المصري وليفربول الإنجليزي، بعد إعلان إصابه بفيروس كورونا المستجد.
وقال عصمت إنه لم تظهر على صلاح أعراض فيروس كورونا، وأرجع ذلك إلى أن “معظم الرياضيين لا تظهر عليهم الأعراض ويجري اكتشاف إصابتهم بالفيروس من خلال المسحة التي تجرى لهم قبل المباريات”، حسبما نقلت صحيفة “الوطن”.
وأوضح عصمت أن حالة محمد صلاح ليست خطيرة ولا تستدعي دخول المستشفى، لأن مناعته قوية، ومعظم اللاعبين الذين تعرضوا للإصابة بالفيروس خضعوا للبروتوكول العلاجي بالمنزل، والتزموا بالإرشادات الخاصة وتعافوا.
وأضاف مستشار منظمة الصحة العالمية: “محمد صلاح سيخضع للعزل المنزلي لمدة 10 أيام، وحالته الصحية جيدة ولا داعي للخوف”، لافتا إلى أنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية، الصادرة في 27 مايو/أيار 2020، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.
وقال الاتحاد المصري لكرة القدم، في بيان له، اليوم الجمعة، أن “المسحة الطبية التي أجريت على بعثة منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم، أكدت إصابة لاعبنا الدولي محمد صلاح نجم ليفربول بفيروس كورونا”.
غياب عن مباراته في قمة الدوري
إصابة صلاح بكورونا، من المرجح أنها ستبعده عن عدد من المباريات المهمة لليفربول، قد يصل عددها لثلاث مباريات.
ووفقا لصحيفة “ليفربول إيكو”، يتعين على صلاح عزل نفسه لمدة أسبوعين كاملين، فور العودة لليفربول، قبل أن يستطيع العودة للفريق.
هذا سيعني أن غيابه عن موقعة ليفربول أمام متصدر البريميرليغ ليستر سيتي، يوم 21 نوفمبر المقبل، أمر حتمي.
وكان ليفربول ومدربه يورغن كلوب يعول كثيرا على صلاح للانتصار في الموقعة الصعبة على أرض ليستر، الذي يتصدر الدوري بفارق نقطة عن ليفربول.
كما سيغيب صلاح عن مواجهة ليفربول بدوري أبطال أوروبا، أمام أتالانتا الإيطالي، مساء 25 نوفمبر، ثم مواجهة برايتون بالدوري يوم 28 نوفمبر.
وينتظر ليفربول تأكيد الاتحاد المصري بشأن نتيجة فحص صلاح، بعد الإرباك الذي وقع بسبب الإعلان الأولي عن الإصابة.
يذكر أن كتيبة “الريدز” تواجه أزمة حقيقية، بارتفاع عدد اللاعبين المصابين في الفريق، وأبرزهم المدافعين فيرجل فان دايك وجو غوميز وترينت أليكساندر أرنولد.