فاجأت الفنانة المغربية بسمة بوسيل، أمس الجمعة، متابعيها على موقع انستغرام، الإعلان انفصالها عن زوجها النجم تامر حسني ، وذلك قبل أن تحذف منشورها.
وكتبت بسمة بوسيل عبر خاصية “الستوريز” على حسابها في موقع “إنستغرام” للتواصل الاجتماعي: “لكل الناس التي ترسل لي صورا وفيديوهات لتامر وترى أنه لا يحترمني سواء في صور أو فيديوهات، ياريت تبطلوا ترسلوا لي أي حاجة لأنه مش فارقلي أي صور”.
وأضافت: “أحب أعرفكوا إن إحنا بقالنا فترة منفصلين وبنحضر أوراق الطلاق، يا ريت تحترموا مشاعر كل واحد فينا وبطلوا على الأقل تبعتولي أي حاجة… بالتوفيق”.
بسمة بوسيل تعلن عن انفصالها عن زوجها تامر حسني وتكتب:
"لكل الناس اللي بتبعتلي صور وفيديوهات لتامر وشايفة انه مش بيعملي احترام سواء في صور او فيديوهات، يا ريت تبطلوا تبعتولي اي حاجة عشان مش فارقلي أي صور. أحب أعرفكوا إن احنا بقالنا فترة منفصلين وبنحضر أوراق الطلاق." pic.twitter.com/L3QsgsVNFy
— Screen Mix (@ScreenMix) November 13, 2020
وكان قد شهد العام 2014 حدوث خلاف كبير بين تامر حسني وزوجته بسمة بوسيل وصل إلى حد الانفصال، إلا أن الأمر لم يصل إلى الطلاق الرسمي.
وذكرت تقارير صحفية آنذاك، أن تامر حسني انفصل عن زوجته بسمة بوسيل بشكل مفاجئ، ولم يعرف به أحد من أسرة تامر أو أسرة زوجته، وذلك لأسباب لم تتضح، وذلك بعد زواج دام عامين، حسب cnn والعربية.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط آنذاك، أن الانفصال “جاء بشكل مفاجئ بين حسني وبوسيل، وقد تم منذ فترة وفي هدوء تام بعد أن اتفق الطرفان على الانفصال، وأكد كل منهما على استمرار علاقة الصداقة والود والاحترام المتبادل بينهما”.
وفي منشور له آنذاك عبر صفحته الرسمية بـ”فيسبوك”، نفى تامر حسني وقوع الطلاق رسميا بينه وبين بسمة بوسيل، ولكنه اعترف بوجود بالفعل خلافات بينهما اقتربت من الانفصال.
وكتب: “توضيح هام: في حقيقة الأمر تمت بالفعل بعض الخلافات الكبيرة التي اقتربت من الانفصال، ولكن لم يتم طلاق رسمي، ولكن في نهاية الأمر بسمة أم طفلتي، وسواء انفصلنا أم لا، فأنا أحترمها كل الاحترام وسأظل أحترمها مهما كان، ولن أقبل نهائيا التجريح بها أو الافتراء عليها بالشائعات السخيفة، وأرجوكم كفاية كلام في الموضوع ده، دي حياتي وحياتها الشخصية والأصلح لينا ربنا هيختاره”.
وتزوجت تامر حسني من الفنانة بسمة بوسيل، في 2012، وكتب وقتها عبر “فيسبوك”: “يا جماعة باركولي أخيرا اتجوزت، اتجوزت بنت طيبة من أسرة كريمة، كانت صديقتنا وتربطنا علاقة عمل فقط، ثم بدأت تتحول بشكل غير مؤكد لي وليها بعد تسليم ألبومها للشركة المنتجة، لكن ما حدش فينا قال للتاني أي حاجة، إضافة إلى كتر الشائعات اللي طلعت علينا”.