لندن – كشف نادي ولفرهامبتون الإنجليزي الإثنين عن تعرض مهاجمه المكسيكي راوول خيمينيس لكسر في الجمجمة بعد الاصطدام القوي مع المدافع البرازيلي لفريق أرسنال دافيد لويز، خلال المباراة التي جمعت الفريقين في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم يوم الأحد.
حيث تلقى الدولي المكسيكي العلاج قرابة العشر دقائق على أرض الملعب حيث بدا نزيف الدم واضحًا واحتاج للأوكسجين قبل أن يخرج في الدقيقة 15 وينقل إلى المستشفى.
وقال بيان صادر عن فريق ” ولفرهامبتون ” أن خيمينيس “عانى من كسر في الجمجمة”، مضيفًا أنه “مرتاح بعد العملية التي خضع لها مساء أمس في مستشفى في لندن”.
وأضاف البيان “لقد رأى شريكته دانييلا وهو الآن يستريح. سيبقى تحت المراقبة لبضعة أيام قبل أن يبدأ عملية تعافيه”.
وأكمل لويز من جهته المباراة التي حقق خلالها ولفرهامبتون فوزه الأول في عقر دار أرسنال منذ العام 1979، مضمد الرأس قبل أن يخرج عند استراحة الشوطين.
في حين أن المدرب الاسباني ميكيل ارتيتا دافع عن قرار إبقاء لويز على أرض الملعب بالقول إنه لم يظهر أي عوارض لحدوث ارتجاج دماغي حيث استبدله بعد قلق البرازيلي حيال جرحه.
وبدأت في الآونة الاخيرة الأصوات المطالبة بالسماح بالتبديلات عند حدوث ارتجاج دماغي بعد ارتفاع المخاوف من إصابات الدماغ الناجمة عن ضرب الكرة بالرأس أثناء ممارسة كرة القدم والتي عانى منها العديد من اللاعبين المعتزلين إضافة إلى معاناتهم من الخرف، كان آخرهم أسطورة مانشستر يونايتد بوبي تشارلتون.
وتحدث لوك غريغز، المدير التنفيذي لـ “هادواي” المؤسسة الخيرية التي تعنى بإصابات الدماغ “في الكثير من الأحيان، نرى لاعبين في كرة القدم يعودون إلى أرض الملعب بعد خضوعهم لتقييم عن إمكانية حدوث ارتجاج، قبل أن يخرجوا بعد بضع دقائق عندما يتضح أنهم غير قادرين على الاستمرار”.
وأشار “لهذا السبب نطالب بالتبديلات المؤقتة في كرة القدم. لا يمكنك أن تخاطر بإصابات الرأس”.
كما سمح مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (ايفاب) بفتح الباب أمام إجراء التبديلات في حال حدوث ارتجاج بالشراكة مع الاتحاد الإنجليزي الذي قد يبدأ في اختبارها في منافسات الكأس هذا الموسم.
وبينت نتائج دراسة أشرف عليها البروفسور ويلي ستيوارت نشرت العام الماضي إلى أن لاعبي كرة القدم عرضة أكثر للإصابة بمجموعة من الأمراض العصبية بالمقارنة مع عامة الناس.
