ستوكهولم – طالبت مؤسسة “سكاي لاين” الدولية الثلاثاء السلطات اللبنانية بضمان التحقيق في جريمة قتل مصور صحفي.
وقالت أنه يجب على السطات كشف كامل لملابسات الحادثة وتقديم الجناة والمسؤولين عنها للعدالة.
كما أدانت سكاي لاين ومقرها ستوكهولم في بيان صحفي، بشدة حادثة اغتيال المصور “جوزيف بجاني” في داخل منزل في منطقة الكحالة في منطقة جبل لبنان.
في حين أظهرت مقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي أن مسلحين اثنين هاجما “بجاني” (36 عاما) يوم الاثنين 21 كانون أول/ديسمبر بينما كان داخل سيارته أمام منزله وأطلقا عليه النار في الرأس والقلب وأخذا هاتفه الخلوي وكاميرا تصوير يملكها.
وحتى اللحظة لم تتضح أي تفاصيل حول ملابسات حادثة الاغتيال أو أسبابها، فيما تم الربط بين عمل المصور “بجاني” في مرفأ بيروت والتحقيقات الجارية بشأن التفجير الذي وقع فيه قبل أشهر.
وعبرت سكاي لاين الدولية عن استنكارها الشديد للأسلوب المعتمد في التصفية الجسدية بحق صحفيين في لبنان وتقصير السلطات الحكومية في توفير الحماية لهم.
وأكدت إن مثل هذه الجرائم تظهر حدة الخطر الذي يتعرض له الصحفيين والمس الخطير بحرية العمل الإعلامي والحريات العامة في لبنان بما يتطلب إجراءات رادعة من المستويات الرسمية.
وتابعت أنه في حال كان لدى قوات الأمن والسلطات المسئولة في لبنان قلق على الوضع الأمني، فإنه ينبغي لهم أن يستخدموا قوتهم وطاقاتهم لضمان أن يتمكن الصحفيون من العمل بأمان وحماية أمنهم الشخصي.
وأنهت سكاي لاين الدولية بيانها بتأكيد أن جريمة قتل المصور “جوزيف بجاني” ليست سوى إعدام بدم بارد وتنذر بانزلاق أكثر خطورة للحريات العامة في لبنان.