إسرائيل واليونان توقعان اتفاقية ثنائية تتيح لمتلقي لقاح كوفيد السفر بين البلدين من دون قيود
تل أبيب – وقعت كلاً من إسرائيل واليونان مساء الإثنين اتفاقية سياحية تتيح لسكانهما الذين تلقوا لقاحا مضادا لفيروس كوفيد-19 السفر بين البلدين من دون قيود، ما أن تستأنف الرحلات الجوية.
وقال رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن الاتفاقية “ستمنحنا القدرة على إعطاء السياح الإسرائيليين فرصة تمضية عطلهم في اليونان من دون أي قيود”.
وأشار ميتسوتاكيس أن الاتفاقية تدخل حيّز التنفيذ ما أن “يتم تلقيح نسبة كبيرة من السكان” وعندما ترفع القيود المفروضة على السفر.
وأضاف “آمل أن أرحب بالسياح الإسرائيليين في أقرب وقت ممكن في اليونان”.
ومنذ أواسط كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي وإلى حد الآن لقّحت إسرائيل 3,5 ملايين شخص من سكانها البالغ عددهم الإجمالي تسعة ملايين نسمة.
كما تلقى مليونان من بين هؤلاء جرعتين لقاحيتين، في إطار حملة تلقيح اعتبرت على نطاق واسع الأعلى معدلا نسبة لعدد السكان.
أما اليونان فقد لقّحت أقل من 360 ألفا من سكان البلاد البالغ عددهم الإجمالي 11 مليونا منذ نهاية الأسبوع الماضي، وهي أعادت الجمعة تشديد القيود بعدما خفّفتها في فترة عيد الميلاد، في إطار إغلاق تام لا يزال ساريا في ظل تسارع في وتيرة الإصابات شهدته البلاد في الأسابيع الأخيرة.
وتحدث نتانياهو إنه بحث مع ميتسوتاكيس ترتيبات “الجواز الأخضر” وهو شهادة تلقيح تتيح للسياح الإسرائيليين “زيارة اليونان من دون الخضوع لحجر أو أي قيود أخرى”.
ودعت وزيرة السياحة الإسرائيلية أوريت فركاش هكوهين التي وقعت الاتفاقية مع نظيرها اليوناني، السياح اليونانيين لزيارة إسرائيل.
وقالت “أود اغتنام هذه الفرصة لتشجيع الشعب اليوناني والجميع على جعل إسرائيل وجهتكم لمرحلة ما بعد كوفيد-19”.
والأحد بدأت إسرائيل تخفيف القيود المفروضة في إطار إغلاق تام هو الثالث الذي تشهده البلاد منذ كانون الأول/ديسمبر، لكنها لم ترفع القيود المفروضة على الرحلات الجوية الدولية التي تبقى معلّقة حتى العشرين من شباط/فبراير.
وسجّلت إسرائيل نحو 696 ألف إصابة بكوفيد-19 و5171 وفاة ناجمة عنه.
والزيارة هي الثانية لميتسوتاكيس منذ بداية أزمة فيروس كورونا، وتأتي في خضم تعاون بين البلدين لتعزيز العلاقات في مجالات السياحة والدفاع والطاقة.