مدريد – أعلنت الشرطة الإسبانية عن ضبط “غواصة” طولها تسعة أمتار، صممت لتهريب ما يصل إلى طنين من المخدرات إلى البلاد.
وصرحت الشرطة الإسبانية الجمعة إن الغواصة احتجزت الشهر الماضي بالقرب من سواحل مدينة مالقة.
ويأتي ذلك في إطار عملية أمنية دولية لمحاربة تهريب المخدرات نفذت مع خمس دول أخرى ووكالة إنفاذ القانون التابعة للاتحاد الأوروبي يوروبول.
وتحدث رئيس الشرطة الإسبانية رافائيل بيريز للصحفيين بقوله “الغواصة لم تبحر قط لكنها “كانت ستذهب إلى أعالي البحار لمقابلة السفينة الأم (لنقل) المخدرات”.
وقال عن هيكل السفينة قائلا “إنه مثل جبل جليدي. من الناحية العملية، يبحر هيكل الغواصة تقريبًا تحت الماء باستثناء الجزء العلوي، وهو الجزء الوحيد منه الذي يمكن رؤيته من سفينة أخرى أو طائرة هليكوبتر.”
حيث تم اكتشاف معدات نقل مماثلة لتهريب المخدرات في الماضي في البحر، خاصة بالقرب من أمريكا الوسطى والجنوبية.
وتعد هذه العملية الأخيرة التي بدأت العام الماضي، شارك فيها أكثر من 300 ضابط من كل من كولومبيا والبرتغال وهولندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
وفي الفترة ما بين أبريل- نيسان وديسمبر- كانون الأول 2020، تم ضبط أكثر من 2900 كيلوغرام من المخدرات المتجهة إلى إسبانيا في كولومبيا.
ويأتي ذلك في عمليات متتالية نفذت في جميع أنحاء إسبانيا منذ بداية العام الحالي، صادرت الشرطة الإسبانية أيضًا قاربًا مصنوعا من الألياف الزجاجية يبلغ طوله 15 مترًا وتقدر قيمته بأكثر من 300 ألف يورو، كان محملا بأكثر من 400 كيلوغرام من الكوكايين و700 كيلوغرام من الحشيش و100 ألف يورو نقدًا وأربع مركبات فاخرة.
وذلك بالإضافة إلى عدة ساعات وممتلكات باهظة. وسمحت هذه العملية باعتقال حوالي 52 شخصًا.