اتصالات أمريكية روسية بشأن الوضع في جنوب شرقي أوكرانيا
قالت وكالة تاس للأنباء اليوم الثلاثاء نقلاً عن سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي قوله إن مندوبين عن روسيا والولايات المتحدة بحثوا الوضع في جنوب شرقي أوكرانيا .
وصرح ريابكوف أمس الاثنين إن روسيا تجري محادثات رفيعة المستوى مع الولايات المتحدة بشأن جوانب التوتر المتعلقة بأوكرانيا ورفض المخاوف من حدوث حشد عسكري روسي، وإن كانت موسكو قد تعهدت بالرد على عقوبات أوكرانية جديدة.
حيث تصاعدات أعمال العنف في الآونة الأخيرة في إقليم دونباس على الحدود مع أوكرانيا حيث تحارب القوات الحكومية قوات انفصالية تدعمها روسيا في صراع يعتقد أنه أوقع 14 ألف قتيل منذ 2014.
ومن جانبها دعت ألمانيا وفرنسا، اللتان تؤديان وساطة لنزع فتيل التوتر بين روسيا وأوكرانيا، السبت الماضي إلى ضبط النفس ووقف التصعيد الفوري بين البلدين، معبرتين عن قلقهما حيال العدد المتزايد لانتهاكات وقف إطلاق النار.
وفي يوم الأحد، أكد وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل دعم الاتحاد الثابت لأوكرانيا، معرباً عن قلقه حيال التحركات الأخيرة للقوات الروسية.
ومن جهته, كان قد وعد الرئيس الأميركي جو بايدن كييف بدعم ثابت في مواجهة عدوان روسيا التي ينظر إليها على أنها العرابة العسكرية للانفصاليين، رغم نفي موسكو ذلك.
وكان قد تعهد الاتحاد الأوروبي بدعمه “الثابت” للحكومة الأوكرانية وسط مخاوف من تصعيد عسكري في شرق البلاد أو هجوم جديد محتمل ضد حليف الناتو بعد تحركات القوات الروسية الأخيرة.
اتهمت أوكرانيا روسيا بحشد الآلاف من الأفراد العسكريين على حدودها الشمالية والشرقية وكذلك في شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في عام 2014.
حدد باحثون عبر الإنترنت القوات التي يتم نقلها إلى حدود أوكرانيا من غرب ووسط روسيا، بما في ذلك المدفعية من مناطق بعيدة, بعيدا مثل سيبيريا.
يوم الإثنين، قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إنه “يتابع بقلق شديد النشاط العسكري الروسي المحيط بأوكرانيا”.
وبعد اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، تعهد أيضًا “بدعم الاتحاد الأوروبي الثابت لسيادة أوكرانيا وسلامتها الإقليمية”.
نفت الحكومة الروسية أنها تخطط لهجوم عسكري لكنها لم تنف تحركات القوات