رشح الرئيس الإسرائيلي رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو لمحاولة تشكيل حكومة بعد الانتخابات الأخيرة غير الحاسمة، لكنه أعرب عن شكوكه في أن يتمكن أي مرشح من تشكيل ائتلاف أغلبية.
وقال رؤوفين ريفلين: “لقد توصلت إلى قرار بناءً على عدد التوصيات من المشرعين، مما يشير إلى أن بنيامين نتنياهو لديه فرصة أكبر قليلاً لتشكيل حكومة”.
في مشاورات ريفلين مع قادة الأحزاب بعد تصويت 23 مارس، تلقى نتنياهو دعمًا من 52 نائباً منتخبين في الكنيست الإسرائيلي المكون من 120 مقعدًا.
زعيم المعارضة، يائير لبيد، حصل على 45 تصديقا. وامتنع 16 عضوا عن التصويت وحصل القومي اليميني نفتالي بينيت على سبعة أصوات من حزبه يمينا.
وقال ريفلين: “نتائج المشاورات المفتوحة للجميع، تقودني إلى الاعتقاد بأنه لا يوجد مرشح لديه فرصة واقعية لتشكيل حكومة تحظى بثقة الكنيست”.
“في الواقع، إذا سمح لي القانون بالقيام بذلك، فسأعيد القرار إلى ممثلي الشعب”.
وأشار ريفلين بشكل مباشر إلى مخاوف العديد من الإسرائيليين من محاولة نتنياهو تشكيل حكومة أثناء محاكمته بتهم الفساد.
“أعرف الموقف الذي يشغله الكثيرون، وهو أن الرئيس لا ينبغي أن يعطي الدور لمرشح يواجه تهم جنائية، ولكن وفقًا للقانون وقرار المحاكم، يمكن لرئيس الوزراء أن يستمر في منصبه حتى عندما يكون يواجه اتهامات.”
سيكون أمام نتنياهو، أطول رئيس وزراء في إسرائيل خدمة مع رقم قياسي لمدة 12 عامًا متتالية في المنصب، 28 يومًا على الأقل للتفاوض على اتفاقية ائتلافية، وهي مهمة شاقة في الهيئة التشريعية الإسرائيلية شديدة الانقسام.
