ذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل أن وزيري خارجية إسرائيل والإمارات يلتقيان مع نظيريهما اليوناني والقبارصة الجمعة حيث يعقد الاجتماع الذى يستمر يومين فى قبرص.
وأشارت وزارة الخارجية الإسرائيلية إلى أن هذا سيكون الاجتماع الأول هو الأول من نوعه الذي تشارك فيه الدول الأربع، كجزء من الجهود المبذولة لتعزيز المصالح الاستراتيجية الإقليمية.
حيث من المتوقع أن يناقش الوزراء القضايا الاقتصادية والأمنية ووباء فيروس كورونا وممرات السفر المحتملة لتشجيع السياحة.
وفقا لوزارة الخارجية القبرصية، فإن النية هي تعزيز السلام والاستقرار والأمن في المنطقة الأوسع.
وأضافت أن المندوبين سيلتقون أيضا بالرئيس نيكوس أناستاسيادس في بافوس يوم السبت على أن يشارك الوفد الإماراتي عبر الفيديو.
وقالت قبرص إن المحادثات الرباعية غير المسبوقة “ستستفيد من الآفاق التي فتحها” تطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات.
وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد أعلن عن مثل هذا الاتفاق بين الإمارات وإسرائيل بوساطة واشنطن في أغسطس / آب الماضي.
في ذلك الوقت، زعمت الإمارات أن التطبيع كان محاولة لدرء ضم إسرائيل المخطط لجزء كبير من الضفة الغربية المحتلة.
حيث نفى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ذلك، وأصر على أن الضم ليس خارج الطاولة، ولكن تم تأجيله ببساطة.
يعتقد المعارضون أن التطبيع قد بدأ منذ سنوات عديدة حيث قام الإسرائيليون بزيارات رسمية إلى الإمارات وحضروا مؤتمرات في البلاد على الرغم من عدم وجود علاقات دبلوماسية بين البلدين.
ودعا الوزير الإسرائيلي إلى “شراكة استراتيجية في مجال الطاقة بين شرق المتوسط والخليج”، بعد الاتفاق التاريخي لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات الذي وقّع العام الماضي.
ومن جانبه قال أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي الشيخ خليفة بن زيد، إن الاجتماع يشكل مؤشرا إلى “الوجه المتغيّر للشرق الأوسط”.
وأضاف قرقاش إن الروابط مع الدولة العبرية ترقى إلى مصاف “نظرة استراتيجية بديلة” ترمي إلى تعزيز الأمن الإقليمي، مضيفا أن محادثات بافوس تناولت التنسيق الاقتصادي والسياسي، كما و”استخدام التكنولوجيا لمكافحة كوفيد-19″.
وشدد وزيرا الخارجية اليوناني والقبرصي على أن التكتل الإقليمي مفتوح أمام الجميع.
وذكر وزير الخارجية القبرصي نيكوس خريستودوليدس إن “المجال مفتوح أمام كل دول المنطقة للانضمام إلينا”، من دون أي إشارة مباشرة إلى تركيا التي تحتل قواتها الثلث الشمالي من قبرص وتخوض نزاعا مع نيقوسيا وأثينا حول موارد الغاز في شرق المتوسط.
من جهته كرر وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس الذي زار تركيا الخميس وليبيا الإثنين، الدعوة لـ”انسحاب كل القوات الأجنبية” من ليبيا حيث تنتشر قوات تركية.
وحول إيران وبرنامجها النووي المثير للجدل، شدد أشكينازي على أن إسرائيل ستفعل “كل ما يتطلّبه الأمر لمنع هذا النظام الراديكالي والمعادي للسامية من امتلاك أسلحة نووية”