عبرت كلاً من فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا إنها تشعر بخيبة أمل إزاء قرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتأجيل الانتخابات التشريعية وحثته على تحديد موعد جديد على وجه السرعة.
وذكرت الدول الأربع في بيان مشترك “ندعو السلطة الفلسطينية إلى تحديد موعد جديد للانتخابات في أقرب وقت ممكن.
وندعو إسرائيل إلى تسهيل إجراء مثل هذه الانتخابات في كل الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك القدس الشرقية وفقا للاتفاقيات السابقة”.
ومن جهته، اعتبر مسؤول السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل -في بيان- أن إرجاء الانتخابات -وهي الأولى منذ 15 عاما- أمر “مخيب جدا للآمال”.
وأضاف بوريل “نجدد التأكيد على دعوتنا إسرائيل لتسهيل إجراء هذه الانتخابات في كافة الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك القدس الشرقية”.
ومن جانبها قالت الخارجية الأميركية إن إجراء انتخابات فلسطينية أمر مهم، ويعود تحديده للشعب وقيادته، وأضافت أنها تشجع الجميع على الهدوء.
وكان رئيس السلطة الفلسطينية أعلن تأجيل موعد الانتخابات التشريعية بسبب الرفض الإسرائيلي لإجرائها في القدس المحتلة.
وقال عباس في البيان الختامي لاجتماع الفصائل إن الجهود الدولية، لا سيما الأوروبية، أخفقت في ثني إسرائيل عن قرارها بمنع إجراء الانتخابات في القدس.
وفي بيان أصدرته في وقت مبكر الأمس، عبرت حركة حماس عن أسفها لقرار التأجيل، وقالت إنه “لا يجوز رهن الحالة الوطنية كلها والإجماع الشعبي والوطني لأجندة فصيل بعينه”.
وقالت إن الفلسطينيين في القدس الشرقية المحتلة قادرون على فرض إرادتهم على المحتل، وفرض إجراء الانتخابات هناك.
كما نظمت حماس مسيرات جماهيرية في عدد من محافظات قطاع غزة، رفضا لقرار رئيس السلطة الوطنية، ولنصرة القدس والمسجد الأقصى.