إصابة صياد إيطالي بعد عملية إطلاق نار لخفر السواحل الليبي
أنقذت البحرية الإيطالية صيادًا إيطاليًا أصيب بعد أن ورد أن خفر السواحل الليبي أطلق النار على قاربه.
أفادت وكالة الأنباء الإيطالية “آجي”، أن سالفاتور كوينسي، عمدة ميناء الصيد مازارو ديل فالو في جنوب غرب صقلية، قال إن أفراد من خفر السواحل أطلقوا النار على قارب الصياد قبالة سواحل طرابلس.
وقال كوينسي إن السفينة البحرية تمكنت من إنقاذ الرجل الذي أصيب في ذراعه.
وأضاف أن الحادث يعد المرة الثانية خلال أسبوع التي يتم فيها إطلاق النار على قوارب صيد إيطالية.
خرج سكان مازارا ديل فالو لعقود من الزمان بالقرب من الساحل الليبي لصيد القريدس الأحمر الذي يعتبر طعامًا شهيًا وتقدره المطاعم.
يمكن أن يصل سعر كيلوغرام واحد (2.2 رطل) من القريدس إلى 60 يورو (72 دولارًا) في سوق السمك.
ومع ذلك، أدى النزاع الإقليمي إلى عدد من الحوادث الخطيرة في السنوات الأخيرة.
في سبتمبر الماضي، تم القبض على 18 صيادا من صقلية – ثمانية إيطاليين وستة تونسيين وإندونيسيين وسنغاليين – على أساس أنهم كانوا يصطادون في المياه الليبية.
وكان قد تم إطلاق سراح المجموعة في ديسمبر.
تصاعدت التوترات بشأن حقوق الصيد بين صقلية وجارتها في شمال إفريقيا في عام 2005، عندما أعلن الزعيم الليبي آنذاك، معمر القذافي، أن منطقة الصيد المحمية في البلاد تمتد على مسافة 74 ميلًا بحريًا من الساحل في تحدٍ للمعايير الدولية.
كما أدت الحرب الأهلية في ليبيا إلى تفاقم التوترات مع إيطاليا، التي تنصح صياديها بتجنب المنطقة المتنازع عليها.