مصر وروسيا يتفقا على أن إسرائيل يجب أن توقف الهجمات على قطاع غزة
أفادت وكالة إعلامية أن وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيره الروسي سيرغي لافروف اتفقا اليوم الخميس على ضرورة وقف إسرائيل للهجمات على قطاع غزة.
وأكد الدبلوماسيان في اتصال هاتفي أن على إسرائيل وقف إراقة الدماء، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية.
قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الهجمات الإسرائيلية المستمرة على غزة أسفرت عن مقتل 83 فلسطينيا وإصابة 487 آخرين.
تصاعدت التوترات منذ أن أمرت محكمة إسرائيلية الأسبوع الماضي بطرد عائلات فلسطينية من حي الشيخ جراح في القدس الشرقية.
احتلت إسرائيل القدس الشرقية خلال الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967 وضمت المدينة بأكملها في عام 1980، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
ومن جانبه قام الجيش الإسرائيلي بصياغة خطة لعملية برية محتملة في غزة بينما يمضي قدماً في هجوم جوي شرس على القطاع في ظل إطلاق فصائل المقاومة الفلسطينية، وابل من الصواريخ في عمق إسرائيل.
في غضون ذلك، استمرت هجمات العصابات العنصرية في الانتشار عبر إسرائيل في أسوأ فوضى بين العرب واليهود منذ سنوات.
حيث نزلت حشود يهود يمين متطرف ليل الأربعاء إلى الشوارع في جميع أنحاء البلاد بحثًا عن عرب، بينما اشتبك مواطنون فلسطينيون في إسرائيل مع الشرطة، بما في ذلك تقارير عن محاولات إطلاق نار.
وقال متحدث بإسم الجيش الإسرائيلي إن خطط الهجوم التي هي في مراحلها الأولية ولم تتم الموافقة عليها، ستعرض على قادة الجيش في وقت لاحق اليوم الخميس، الذين سينظرون فيما إذا كانوا سيقدمونها للحكومة الإسرائيلية.
في وقت مبكر من يوم الخميس، ذهب آلاف الإسرائيليين إلى الملاجئ بعد إطلاق صفارات الإنذار في العاصمة الاقتصادية تل أبيب بوسط البلاد، وكذلك – لأول مرة منذ تصاعد الاضطرابات هذا الأسبوع – في وادي يزرعيل في الشمال.
ولم ترد أنباء على الفور عن وقوع أي ضحايا في هجوم ما قبل الفجر، وتشير التقارير اللاحقة إلى أن صفارات الإنذار في الشمال كانت إنذارات كاذبة.
كما نفذ الجيش الإسرائيلي مئات الغارات الجوية في غزة منذ يوم الاثنين، مما أسفر عن استشهاد أربعة من كبار قادة حماس وعشرات من عناصر كتائب القسام الآخرين.