قال وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير الاثنين أن فرنسا ستقدم مساعدات إلى السودان المثقل بالديون والذي يخوض عملية انتقال ديموقراطي، في تسديد متأخراته من الديون لصندوق النقد الدولي من خلال إقراضه 1,5 مليار دولار.
صرح الوزير إن فرنسا ستعمل من أجل “تخفيف عبء الدين عن السودان في أقرب وقت ممكن”، مشيراً إلى أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيؤكد هذا التعهّد أثناء مؤتمر ثنائي يُعقد في وقت لاحق الاثنين، عشية قمة حول انعاش الاقتصاد في إفريقيا تعقدها جمعية أرباب العمل الفرنسية “ميديف” بحضور رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك.
وقال حمدوك، الخبير الاقتصادي المخضرم الذي يعمل منذ سنتين على استعادة اقتصاد البلاد وإعادة الخرطوم إلى الساحة الدولية، الجمعة في مقابلة مع وكالة فرانس برس في الخرطوم بأن فرنسا سددت “متأخرات (السودان) المستحقة للبنك الدولي وبنك التنمية الإفريقي”.
وتابع “في باريس سنتعامل مع متأخراتنا مع صندوق النقد الدولي”، فيما يرزح هذا البلد تحت ديون تبلغ قيمتها 60 مليار دولار.
ونشر مبعوث الأمم المتحدة للسودان فولكر بيرتيس على تويتر “القرار صحيح في الوقت المناسب. الأمر متروك للسودان الآن وللمجتمع الدولي لإظهار أن السودان الجديد هو فرصة للاستثمار ولم يعد حالة ميؤوس منها. الأمم المتحدة مستعدة لتقديم دعمها”.