رئيسيرياضة

خيال كروي.. ليفربول يكتسح برشلونة برباعية ويتأهل لنهائي دوري الأبطال

حقق ليفربول عودة تاريخية (ريمونتادا)

اكتسح فريق ليفربول الإنجليزي ضيفه برشلونة برباعية نظيفة وحقق عودة تاريخية (ريمونتادا) وحجز مقعده في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للموسم الثاني على التوالي.

ومن المقرر أن يلتقي الفريق الإنلجيزي في المباراة النهائية مع الفائز من المواجهة الأخرى في المربع الذهبي بين أياكس أمستردام وضيفه توتنهام الإنجليزي، اليوم، بعد أن انتهت مباراة الذهاب بفوز الفريق الهولندي بهدف دون رد.

وتقام المباراة النهائية يوم 1 يونيو/ حزيران القادم، على ملعب واندا ميتروبوليتانو (ملعب أتلتيكو مدريد).

وتقدم ليفربول بهدف سجله ديفوك أوريجي في الدقيقة السابعة وأضاف جيورجينيو فاينالدوم الهدف الثاني في الدقيقة 54 قبل أن يضيف نفس اللاعب الهدف الثالث بعدها بدقيقتين قبل أن يسجل أوريجي الهدف الثاني له والرابع لفريقه في الدقيقة 79.

وخسر الفريق الإنجليزي في مباراة الذهاب للدور قبل النهائي على ملعب كامب نو بثلاثة أهداف دون رد لكنه لم يستسلم وحقق فوزا مثيرا في مباراة الإياب ليمهد طريقه نحو المباراة النهائية فائزا بمجموع مباراتي الذهاب والإياب 4-3.

وتحدثت أغلب وسائل الإعلام بعد مباراة الذهاب عن تأهل برشلونة للنهائي وخروج “ليفربول” من البطولة التي يسعى للفوز بلقبها منذ موسم 2004-2005، ولكن الفريق الإنجليزي بقيادة مدربه الألماني يورجن كلوب حقق المستحيل وثأر من برشلونة بشكل رائع.

ورغم افتقاد ليفربول لعدد كبير من لاعبيه الأساسيين وفي مقدمتهم المصري محمد صلاح والبرازيلي روبرتو فيرمينو، لكن باقي نجوم الفريق كانوا على قدر المسؤولية وسط حضور جماهيري كبير على ملعب أنفيلد.

وفرض ليفربول سيطرته على مجريات اللعب منذ بداية اللقاء بحثا عن تسجيل هدف مبكر يربك به حسابات برشلونة، فاعتمد على الكرات العرضية من الجانبين مستغلا تحركات الثنائي شيردان شاكيري وساديو من الجانبين الأيمن والأيسر.

تضييق المساحات ومراقبة مفاتيح اللعب

في المقابل، كان برشلونة أكثر واقعية واعتمد على تضييق المساحات ومراقبة مفاتيح لعب الفريق الإنجليزي مع الاعتماد في نفس الوقت على الهجمات المرتدة مستغلا سرعات الثنائي ليونيل ميسي ولويس سواريز.

ولم تمر سوى سبع دقائق فقط حتى تمكن ليفربول من تسجيل هدف التقدم عندما استطاع ساديو ماني أن يقطع تمريرة خاطئة من جوردي ألبا، لاعب برشلونة، ليمررها إلى جوردان هيندرسون ليتوغل في وسط منطقة جزاء برشلونة قبل أن يسدد كرة أرضية تصدى لها مارك أندريه تير شتيجن، حارس برشلونة، لترتد إلى ديفوك أوريجي الذي وضعا بسهولة إلى داخل المرمى.

بعد الهدف واصل فريق “ليفربول” محاولاته الهجومية لتسجيل هدف ثان يقربه من تعويض نتيجة مباراة الذهاب، في الوقت نفسه تخلى برشلونة قليلا عن حذره الدفاعي بحثا عن تسجيل يعادل به النتيجة ويسهل من مهمته في بقية المباراة.

وكاد ليفربول أن يسجل هدفا ثانيا في الدقيقة 23 عندما مرر ماني كرة عرضية من الجانب الأيسر ليبعدها مدافعي برشلونة لترتد إلى أندرو أندرسون الذي قابلها بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء لكن تير شتيجن تألق وتصدى لها.

أول تبديلات

ومع بداية الشوط الثاني، أجرى ليفربول أول تبديلاته بإشراك جيورجينيو فاينالدوم بدلا من أندرو روبرتسون في محاولة لزيادة الفعالية الهجومية.

واستمر الضغط الهجومي لفريق ليفربول سعيا وراء تسجيل الهدف الثاني وسط دفاع قوي ومنظم من جانب لاعبي برشلونة.

وكاد ليفربول أن يسجل الهدف الثاني في الدقيقة 50 عندما لعبت ركلة ركنية داخل منطقة جزاء برشلونة قابلها فان دايك بتسديدة بكعب القدم لكن تير شتيجن تألق وتصدى للكرة.

وفي الدقيقة 54 سجل ليفربول الهدف الثاني عندما مرر ترينت ألكسندر أرنولد كرة عرضية من الجانب الايمن اصطدمت بقدم إيفان راكيتيش ليقابلها فاينالدوم بتسديدة أرضية قوية اصطدمت بيد وظهر تير شتيجن قبل أن تسكن المرمى.

وفي الدقيقة 56 سجل فاينالدوم الهدف الثالث لفريق ليفربول عندما مرر شيردان شاكيري كرة عرضية من الجانب الأيسر ارتقى إليها فاينالدوم وقابلها بضربة رأس قوية عانقت شباك تير شتيجن.

وفي الدقيقة 86 كاد ليفربول أن يسجل الهدف الخامس عندما لعبت كرة طولية داخل منطقة جزاء برشلونة في الناحية اليمنى ليقابلها شاكيري بضربة رأس لكن كرته علت العارضة.

تكثيف الهجمات

وكثف برشلونة من هجماته في محاولة لتسجيل هدف في الوقت المتبقي لكنه اصطدم بدفاع قوي ومنظم من جانب ليفربول.

وفي الدقيقة الأخيرة من الشوط الثاني أجرى ليفربول أخر تبديلاته بإشراك دانييل ستوريدج بدلا من شيردان شاكيري.

ومر الوقت بدا الضائع بدون جديد ليطلق الحكم صافرة نهاية المباراة بفوز الفريق الإنجليزي 4-صفر وتأهله للمباراة النهائية.

محمد توفيق

كاتب سوري يهتم بالشأن السياسي و يتابع القضايا العربية على الساحة الأوروبية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى