أعلنت أيرلندا تبني شهادة كوفيد-19 الصادرة من الاتحاد الأوروبي لمساعدة المواطنين على التحرك بحرية أكبر عبر الكتلة والسماح باستئناف السفر الدولي اعتبارًا من منتصف يوليو.
وقالت حكومة البلاد إنها ستطبق نفس النهج على نطاق واسع على الوافدين من أماكن أخرى بما في ذلك بريطانيا والولايات المتحدة.
وأكد تاويساش ميشال مارتن، أن التيسير التدريجي لأحد أكثر عمليات الإغلاق صرامة في الاتحاد الأوروبي سيستمر، حيث ستتمكن الحانات والمطاعم من خدمة الضيوف في الداخل اعتبارًا من 5 يوليو.
يمكن أيضًا استئناف الأحداث الفنية والرياضية في الداخل والخارج ولكن مع وجود قيود شديدة على الحضور.
تنصح أيرلندا حاليًا مواطنيها بعدم السفر غير الضروري، وتفرض غرامات على الأشخاص المتجهين إلى المطارات للذهاب في عطلة وتفرض الحجر الصحي الإلزامي في الفندق لمدة أسبوعين للقادمين من 50 دولة.
اعتبارًا من 19 يوليو، ستسمح شهادة كوفيد الرقمية للاتحاد الأوروبي للأشخاص الذين تلقوا لقاحًا، أو خضعوا لاختبار سلبي أو لديهم مناعة بعد التعافي من الفيروس، بالسفر بحرية في جميع أنحاء الكتلة.
ومع ذلك، لن تستعيد أيرلندا منطقة السفر المشتركة مع بريطانيا بسبب المخاوف بشأن متغير كوفيد-19 الذي تم تحديده لأول مرة في الهند، على الرغم من مناشدات شركات العبارات.
حيث يمثل المتغير الأكثر قابلية للانتقال 6-7٪ من الحالات في أيرلندا ولكن ما يصل إلى ثلاثة أرباع الحالات في المملكة المتحدة.
كما أنه لا يزال بإمكان الناس دخول المملكة المتحدة من أيرلندا دون قيود.
بموجب خطة أيرلندا، يجب أن يخضع الأطفال غير الملقحين الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و 18 عامًا لاختبار فيروس كورونا سلبيًا قبل القدوم إلى البلاد، بغض النظر عن نقطة المغادرة.
يمكن للمسافرين الذين لديهم دليل صالح على التطعيم من خارج الكتلة السفر بحرية، طالما أن البلدان التي يصلون منها لا تعتبر معرضة لخطر كبير لنشر متغيرات كوفيد-19.
يجب على المسافرين غير المحصنين من خارج الاتحاد الأوروبي الوصول باختبار سلبي والحجر الذاتي حتى يخضعوا لاختبار آخر بعد الوصول.
سينطبق نهج السفر خارج المنطقة الاقتصادية الأوروبية على بريطانيا المجاورة، على الرغم من البديل الهندي ، والولايات المتحدة.
تسمح أيرلندا بحرية التنقل عبر حدودها المفتوحة مع أيرلندا الشمالية، والتي أقر نائب رئيس الوزراء، ليو فارادكار، بأنها تعني أنه يمكن لأي شخص السفر بحرية إلى أيرلندا من البر الرئيسي لبريطانيا عبر بلفاست.
