أعلنت عارضة الأزياء من أصول مغربية ” صوفيا سيموندس ” رغبتها بمنافسة نجمات عالميات أبرزههن كيم كاردشيان.
صوفيا كشفت عن أنها بدأت تلمس الشهرة والانتشار، وأنها بدأت تتجه نحو منافسة العديد من الوجوه المعروفة على المستوى العالمي، معتبرة أنّ الفضل في انتشارها يعود لنشاطها على مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة حضورها في مجالات عالم الموضة و الإعلانات.
صوفيا سيموندس ، اعتبرت أنها باتت على مستوى الاحتراف كونها ” تجاوزت مرحلة التجارب العادية” وفق تصريحاتها، خاصة أنها باتت تتعاون مع وكالات دولية سبق أن تعاملت مع ألمع الوجوه مثل كيم كارداشيان وبيلا حديد وناعومي كامبل.
وقالت عارضة الأزياء الأمريكية من أصول مغربية أنها ، أول عربية تشكل حالة منافسة للنجمة العالمية كيم كاردشيان التي لم يسبق لأي فتاة أن نافستها معتبرة أنها دخلت المنافسة عن طريق الصدفة وأن الظروف هي التي لعبت دوراً في ذلك.
وأضافت : ” أنا لم أقصد منافسة أحد لكن الظروف أتت لصالحي في الإعلام و مواقع التواصل الاجتماعي و غيرها من الوسائل”.
يشار أن صوفيا سيموندس ولدت في المغرب وتم الاعتراف بها لأول مرة على مستوى العالم بمساعدة مصور فرنسي عندما كان عمرها 16 عامًا، لديها تعليم في تصميم الأزياء. بينما كانت تعيش في المغرب، عملت صوفيا مع جميع المجلات الشعبية هناك.
في عام 2012 ، انتقلت إلى ميامي ، الولايات المتحدة الأمريكية في السعي لتصميم الأزياء. عملت أيضًا كنموذج في ذلك الوقت وكانت زميلة مبيعات في Villazzo LLC، مقرها في مدينة نيويورك ، علامة زودياك صوفيا هي الجوزاء وهي عارضة الأزياء الشهيرة ، مصمم وسائل الإعلام الاجتماعية مع حوالي 400 ألف متابع على Instagram. وفقًا لها ، تعمل حاليًا على علامتها التجارية الخاصة المسماة بيلاريني والتي من المتوقع إطلاقها قريبًا. أخبرت أن علامتها التجارية مخصصة على وجه التحديد لأولئك النساء اللواتي يرغبن في مظهر أنيق وأنيق ولكنهن لا يستطعن تحمل الكثير من المال. لذلك ستساعدهم هذه العلامة التجارية على تحقيق هدفهم بتكلفة معقولة.
تعترف صوفيا أن النمذجة كانت مرهقة للغاية بالنسبة لها ولم تستمتع بالعمل في هذه الصناعة ، وسرعان ما أدركت أن الأمر كان أكثر تعقيدًا ، ثم اعتقدت أنه سيكون كذلك. النمذجة ليست شغفها الأساسي بعد الآن. هذا هو السبب في أنها لا تفعل سوى عرض عارضة في الوقت الحاضر واختيار المشاريع التي تشعر أنها متحمسة.
بعد أن عاشت في ميامي لبعض الوقت ، انتقلت إلى لوس أنجلوس لحضور دروس تمثيلية لأن هذا كان شيئًا ما أرادت القيام به دائمًا. نشأت صوفيا في مشاهدة أفلام هوليود ، مما أشعل شغفها بالتمثيل وكان ذلك أحد الأسباب التي دفعتها إلى الانتقال إلى لوس أنجلوس.
اكتسبت صوفيا الكثير من الشعبية والمتابعين على Instagram بعد أن بدأت في نشر بعض صورها على منصة التواصل الاجتماعي هذه. أحب الناس حقًا نشاطها على Instagram ، مما أدى إلى زيادة عدد المتابعين. في الوقت الحاضر ، تركيزها الأساسي هو إطلاق علامتها التجارية الخاصة.
ظهرت صوفيا في مجلة ماكسيم وكذلك في مجلة أزياء فرنسية تسمى L’Officiel. انها متخصصة أيضا في التجارة الإلكترونية المواقع المتنامية. تتحدث ثلاث لغات ، أي الإنجليزية والعربية والفرنسية وهواياتها تشاهد الأفلام الوثائقية والقراءة وتكوين كريمات تجميل محلية الصنع وأقنعة الوجه. لديها شقيقان. أخ واحد وأخت واحدة. والداها مطلقان.
