ميركل وماكرون يدعوان إلى التنسيق مع الاتحاد الأوروبي لإعادة فتح الحدود
دعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الجمعة دول الاتحاد الأوروبي إلى تنسيق سياساتها الخاصة بإعادة فتح الحدود الخاصة بـ كوفيد-19 والحماية من المتغيرات الجديدة للفيروس.
قال ماكرون إن دول الاتحاد الأوروبي يجب أن تكون حريصة على عدم السماح بانتشار المتغيرات الجديدة، مضيفًا أن الاتحاد الأوروبي يراقب التطورات في بريطانيا، التي شهدت ارتفاعًا حادًا في الحالات المبلغ عنها أسبوعيا لمتغير دلتا.
وتحدث في مؤتمر صحفي مشترك مع ميركل قبل عشاء عمل في مستشارية برلين “أعادت بعض الدول فتح حدودها في وقت سابق لأسباب تتعلق بصناعة السياحة لكن يجب أن نكون حريصين على عدم إعادة استيراد أنواع جديدة.”
وأضافت ميركل: “لا يمكننا التصرف وكأن فيروس كورونا قد انتهى”.
وقالت “الحذر لا يزال ضروريا حتى يكون لدينا صيف كثير من الحريات إن لم يكن كل الحريات”.
وتطرق ميركل إلى علاقات الاتحاد الأوروبي مع روسيا، فقالت إن الكتلة يجب أن تحافظ على الحوار مع موسكو على الرغم من الخلافات الرئيسية حول قضايا الأمن والصراعات في أوكرانيا وسوريا.
وقالت ميركل: “روسيا تمثل تحديًا كبيرًا لنا، لكن روسيا هي أيضًا جارة قارية للاتحاد الأوروبي ونحن بحاجة إلى ضمان وقف جميع الهجمات (الإلكترونية) الهجينة”.
وأضافت “لكن من ناحية أخرى لدينا مصلحة في أن نظل في حوار مع روسيا إذا كنا نريد الأمن والاستقرار في الاتحاد الأوروبي، على الرغم من صعوبة ذلك”.
وتابعت: “أعتقد أنه عندما يلتقي الرئيس الأمريكي جو بايدن بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين ويعقد حوارًا مفتوحًا ، من المهم أيضًا أن نفعل الشيء نفسه في الجانب الأوروبي”.
وفيما يتعلق باقتصاد الاتحاد الأوروبي، قال ماكرون إن التعافي هو الأولوية الآن، وليس مناقشة قواعد الميزانية المنصوص عليها في ميثاق الاستقرار والنمو.
