قالت وكالة اللجوء التابعة للاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء، إن عدد الأشخاص الذين يسعون للحصول على الحماية الدولية في أوروبا وصل إلى أدنى مستوى له العام الماضي منذ 2013، لكن الانخفاض يرجع في الغالب إلى قيود السفر بسبب فيروس كورونا.
قال مكتب دعم اللجوء الأوروبي، أو EASO، في تقرير جديد إنه تم تقديم 485000 طلب لجوء في 27 دولة من دول الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى أيسلندا وليختنشتاين والنرويج وسويسرا في عام 2020.
وهذا يمثل انخفاضًا بنسبة 32٪ عن العام السابق.
وقالت إن “انخفاض الطلبات يرجع في المقام الأول إلى تقييد التنقل والسفر عبر الحدود، وليس انخفاض عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى الحماية الدولية”.
تم تقديم ثلثي الطلبات في ثلاث دول فقط. وسجلت ألمانيا ، حيث يلتمس معظم سكان سوريا التي مزقتها النزاع اللجوء، 122 ألف طلب، في حين أن فرنسا لديها 93 ألف طلب للحصول على الحماية الدولية وإسبانيا 89 ألف طلب.
لكن مكتب دعم اللجوء الأوروبي، EASO قالت إنه عند أخذ النمو الاقتصادي وحجم السكان في الاعتبار.
فينا تظل قبرص واليونان ومالطا تحت الضغط الأكبر لمعالجة الطلبات وطالبي اللجوء.
كان معظم الأشخاص الذين يلتمسون الحماية من سوريا وأفغانستان، يليهم مواطنو فنزويلا وكولومبيا – الذين يميلون إلى تقديم طلباتهم في إسبانيا – والعراقيون.
يظل مواطنو دولة تركيا من بين الجنسيات السبع الأولى التي تأمل في الحصول على الحماية في أوروبا.