أعلنت لاتفيا حالة الطوارئ الثلاثاء على حدودها مع روسيا البيضاء، وسمحت لحرس الحدود وكذلك القوات المسلحة والشرطة باستخدام القوة البدنية لإعادة المهاجرين إلى البلاد التي أتوا منها.
واجهت لاتفيا، مثلها مثل ليتوانيا المجاورة، تدفقًا من المهاجرين العراقيين في الغالب في الأشهر القليلة الماضية القادمين من بيلاروسيا.
وحدودها مع روسيا البيضاء هي أيضا الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي.
وقالت خدمة أخبار البلطيق إن حالة الطوارئ ستبدأ من 11 أغسطس حتى 10 نوفمبر، كما ستمكن القوات المسلحة وشرطة الولاية من مساعدة حرس الحدود في منع الهجرة غير الشرعية.
كما تمتلك لاتفيا ما يقرب من 175 كيلومترًا (109 ميل) من الحدود مع بيلاروسيا.
وحاليا يمكن لحرس الحدود فقط القيام بدوريات على الحدود.
ونقلت وكالة الأنباء البريطانية عن حرس الحدود في لاتفيا قوله إنه بين 6 و 10 أغسطس، تم اعتقال 283 شخصًا لعبورهم الحدود من بيلاروسيا، وبذلك يرتفع العدد الإجمالي لعام 2021 حتى الآن إلى 343 شخصًا.
اتهمت دول البلطيق الثلاث ، وجميعها أعضاء في الاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة، حكومة الرئيس البيلاروسي الاستبدادي ألكسندر لوكاشينكو بتشجيع تدفق المهاجرين ردا على عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد بلاده بعد تحويل مسار طائرة ركاب للقبض على صحفي منشق على متن الطائرة.
وتقول بولندا، وهي عضو آخر في الاتحاد الأوروبي على حدود بيلاروسيا، إنها تشهد أيضًا ارتفاعًا في عدد المهاجرين العراقيين والأفغان الذين يحاولون الدخول من بيلاروسيا، فيما وصفه مسؤول حكومي بأنه جزء من “الحرب المختلطة” التي تخوضها بيلاروسيا ضد الاتحاد الأوروبي.
