زعماء العالم يدينون الهجوم “الإرهابي” على مطار كابول في أفغانستان

تعهد الرئيس جو بايدن بمطاردة المسؤولين عن التفجيرات الانتحارية التي أودت بحياة 12 جنديًا أمريكيًا في أسوأ خسارة ليوم واحد للبنتاغون في أفغانستان منذ عام 2011.

وقال بايدن في خطاب من البيت الأبيض قال خلاله إن عمليات الإجلاء ستستمر حتى 31 أغسطس “لن نسامح. لن ننسى. سنطاردك ونجعلك تدفع”.

وأضاف “لن يردعنا الإرهابيون. ولن ندعهم يوقفون مهمتنا. سنواصل إجلاء” الأشخاص المعرضين للخطر.

وتابع إنه لا تزال هناك “فرصة للأيام العديدة القادمة ، من الآن وحتى الحادي والثلاثين، للتمكن من إخراجهم”.

“مع العلم بالتهديد، ومعرفة أننا قد نشهد هجومًا آخر ، خلص الجيش إلى أن هذا ما يجب أن نفعله. أعتقد أنهم على حق”.

بريطانيا

وندد رئيس الوزراء ، بوريس جونسون ، بالهجوم ووصفه بأنه “همجي”، مشيدًا بـ “الجهد الهائل” للمتورطين في عملية الإخلاء.

وأضاف أن بريطانيا “ستواصل الصعود حتى اللحظة الأخيرة”.

وتابع وزير الخارجية دومينيك راب أن الموظفين استمروا في العمل حتى “تحت النار”.

لن ندع الاعمال الجبانة للارهابيين توقفنا “.

فرنسا

كما تعهد الرئيس إيمانويل ماكرون بمواصلة عمليات الإجلاء “حتى النهاية”.

وقدم “تعازيه لأسر الضحايا الأمريكيين والأفغان” وحيا “بطولة الموجودين على الأرض في تنفيذ عمليات الإجلاء”.

إسبانيا

وقال رئيس الوزراء بيدرو سانشيز: “نحن نعمل على إجلاء أكبر عدد ممكن من الناس.

إن المجتمع الدولي يقف إلى جانب الشعب الأفغاني “.

وقال وزير الخارجية التشيكي جاكوب كولهانك، الذي أدان “الهجوم الإرهابي الحقير”، “إنني حزن على مقتل الأفغان وأفراد الجيش الأمريكي”.

وأدان رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي “هذا الهجوم الحقير والمروع ضد الأشخاص العزل الذين يسعون إلى الحرية”.

وغردت وزيرة الخارجية النرويجية إين إريكسن سورييد: “المدنيون الأبرياء الذين يحاولون مغادرة البلاد أصبحوا ضحايا هذا العمل الوحشي المروع”.

وأدان الرئيس البولندي أندريه دودا “عمل الجبن”.

وقال “بولندا تقف مع أصدقائنا الأمريكيين والأفغان”.

وأشادت وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي بأعضاء الخدمة الأمريكية قائلة: “نحن ممتنون لكل جهودكم لجعل عملية الإجلاء التاريخية هذه ممكنة”.

كندا

وتعهد رئيس الوزراء جاستن ترودو بالعمل مع الشركاء لإعادة توطين اللاجئين في بلاده.

وقال: “قلوبنا محطمة لشعب أفغانستان وأحباء الضحايا ، بمن فيهم النساء والرجال الشجعان من حلفائنا”.

حلف الناتو

وقال الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ: “تظل أولويتنا هي إجلاء أكبر عدد ممكن من الناس إلى بر الأمان في أسرع وقت ممكن”.

دول الشرق الأوسط

ورفضت وزارة الخارجية السعودية الاعتداءات ووصفتها بأنها “تتعارض مع جميع المبادئ الدينية والقيم الأخلاقية والإنسانية”.

وقالت الوزارة إنها تقف “إلى جانب الشعب الأفغاني” وقدمت “التعازي والمواساة لأسر الضحايا والشعب الأفغاني”.

واستنكرت وزارة الخارجية التركية “هذا الهجوم الشنيع بأشد العبارات ، وتقدم تعازينا لأهالي الذين فقدوا أرواحهم ، وتتمنى الشفاء العاجل للجرحى”.

وشجبت وزارة الخارجية المصرية “الإرهاب الشنيع”، بينما أدانت وزارة الخارجية البحرينية “العمل الإرهابي الشنيع الذي يتعارض مع جميع القيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية”.

منظمة الصحة العالمية

وقال رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس: “يجب حماية المدنيين. منظمة الصحة العالمية على الأرض في # أفغانستان ومستعدة لدعم المرافق الصحية لعلاج الجرحى”.