الأمم المتحدة ترحب بالاجتماع الثلاثي لقادة أرمينيا وأذربيجان وروسيا
رحب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بالاجتماع الثلاثي بين رئيس وزراء أرمينيا ورئيس أذربيجان ورئيس الاتحاد الروسي، الذي عُقد في 26 تشرين الثاني/نوفمبر في سوتشي.
وأشار بيان منسوب للمتحدث باسمه إلى أن الأمين العام يحيط علما بالبيان المشترك، ويلاحظ بتقدير دور الاتحاد الروسي “في تيسير الاتصالات والحوار المستمر.”
وبحسب البيان يتشجع الأمين العام باستئناف العمل المباشر على أعلى مستوى بين أرمينيا وأذربيجان وتجديد التزامهما بالتنفيذ الكامل للبيانين الثلاثيين الصادرين في 9 تشرين الثاني/نوفمبر 2020 و11 كانون الثاني/يناير 2021، واتخاذ خطوات ملموسة تهدف إلى زيادة الاستقرار في المنطقة.
وأكد البيان أن الأمين العام يكرر موقف الأمم المتحدة القائم على مبدأ بأن السلام الدائم لا يمكن تحقيقه إلا من خلال الحوار، ويحث الأطراف على حل القضايا العالقة لتحقيق هذه الغاية من خلال جميع الصيغ المتاحة، بما في ذلك تحت رعاية الرؤساء المشاركين لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
وذكر البيان في الختام أن الأمم المتحدة على استعداد لدعم كل هذه الجهود، بما في ذلك من خلال تقديم المساعدة الإنسانية والتعافي وبناء السلام على أرض الواقع.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة رحب بالبيان الذي أدلى به الرؤساء المشاركون لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في 24 أيلول/سبتمبر 2021 بشأن الاجتماع المشترك لوزراء خارجية أرمينيا وأذربيجان الذي عُقد تحت رعايتهم على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.
جاء ذلك في بيان منسوب إلى المتحدث باسمه، ستيفان دوجاريك، قال فيه إنه “بعد مرور عام على الأعمال العدائية في ناغورنو كاراباخ وما حولها، أعرب الأمين العام عن التفاؤل لاستئناف الانخراط المباشر على مستوى وزراء الخارجية”.
كما أعرب عن أمله في أن تستمر هذه الجهود كجزء من حوار أوسع “لحل القضايا العالقة والوصول إلى تسوية سلمية دائمة”.
وكرر الأمين العام أيضا “دعمه الكامل” لجهود الرؤساء المشاركين لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا والممثل الشخصي للرئاسة الحالية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا لتحقيق هذه الغاية.
وفي هذا السياق، حث جميع المعنيين على “تركيز اهتمامهم على دفع عجلة السلام والتعاون على جميع المستويات لصالح شعوب المنطقة.”
وأكد أن “الأمم المتحدة على استعداد لدعم هذه الجهود من خلال عملها الجاري في المجال الإنساني والتعافي والتنمية وبناء السلام على أرض الواقع”.