فتحت السلطات البلجيكية تحقيقا في تعطّل جزء من شبكة الإنترنت التابعة لوزارة الدفاع البلجيكية نتيجة هجوم إلكتروني “خطير”.
وأعلنت وزارة الدفاع البلجيكية عن تعطل جزء من شبكة الإنترنت التابعة لها، دام لعدة أيام نتيجة لهجوم إلكتروني “خطير” بعد اكتشاف ثغرة أمنية في البرنامج.
وتسبب الهجوم بشل جزء من أنشطة الدفاع لمدة أربعة أيام بحسب ما أعلنت الوزارة.
واعترفت وزارة الدفاع البلجيكية باستهدافها بهجوم إلكتروني واسع النطاق، شل جزءا من أنشطتها الإلكترونية لعدة أيام.
وذكر موقع “براسلز تايمز” أنه منذ يوم الخميس الماضي، تعطل جزء من شبكة الإنترنت، بما في ذلك نظام المراسلات الإلكترونية.
ولم تحدد وزارة الدفاع الجهة التي تقف وراء الهجوم، وفقاً لشبكة VRT الفلمنكية التي اوضحت أن الوزارة اكتشفت الهجوم على شبكة حواسيبها الخميس.
وسرعان ما تم اتخاذ إجراءات احترازية لعزل الأجزاء التي تعرضت للهجوم الإلكتروني.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع البلجيكية، أوليفييه سيفرين إن الأولوية هي الحفاظ على عمل شبكة الإنترنت في وزارة الدفاع.
وأضاف المتحدث “طوال عطلة نهاية الأسبوع، تم حشد فرقنا المختصة لاحتواء المشكلة والحفاظ على أنشطتنا وتحذير شركائنا ممن نتعامل معهم، تعطى الأولوية لتشغيل الشبكة في الوقت الراهن، وسيستمر خبراؤنا في مراقبة الوضع عن كثب”.
وفي حزيران/يونيو، أعلنت وزارة الدفاع البلجيكية، تعرض مؤسساتها وشركات أمنية خاصة إلى هجوم سيبراني وتم اتهام الصين بشكل غير رسمي. وقد ردت الصين عبر سفارتها في بيان شديد اللهجة تنفي فيه هذه الاتهامات.
وفي أيار/مايو، قالت وزارة الداخلية البلجيكية في بيان لها إنها كانت ضحية لهجوم إلكتروني “معقد ومتطور ومستهدف”.
وتم إعلام مايكروسوفت في بداية العام بسلسلة من الثغرات الأمنية في خوادمها من نوع “إكستشينج” Exchange، والتي تُستخدم في جميع أنحاء العالم.
وقد أصدرت الشركة تحديثات في 2 آذار/ مارس لحماية أنظمتها مرة أخرى.
بعد ذلك، طلبت وزارة الداخلية البلجيكية، التي تستخدم هذه الخوادم، مساعدة مركز الأمن المعلوماتي في بلجيكا.