حذر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن غزو أوكرانيا سيؤدي إلى “أعمال مؤلمة وعنيفة ودموية”، مؤكدا أن ذلك عملا داميا مرفوض.
وقال رئيس الوزراء إن المعلومات الاستخباراتية حول الوضع كانت “قاتمة” لكن الحرب لم تكن حتمية. كما حث روسيا على التراجع عن “خطوة كارثية”.
وقال إن المملكة المتحدة “تقود وضع حزمة من العقوبات الاقتصادية” ضد روسيا.
وأضاف بوريس جونسون أنه يتم إمداد أوكرانيا بأسلحة دفاعية، مؤكدا أن المملكة المتحدة تقف في “أربعة مربعات مع شعب أوكرانيا”.
قال بوريس جونسون أيضًا: “المعلومات الاستخباراتية واضحة جدًا أن هناك 60 مجموعة قتالية روسية على حدود أوكرانيا ، وخطة حرب خاطفة يمكن أن تقضي على كييف هي خطة يمكن للجميع رؤيتها.
وتابع “نحن بحاجة لأن نوضح للكرملين ولروسيا أن هذه ستكون خطوة كارثية”.
ونفت روسيا وجود خطط للقيام بعمل عسكري ، لكن عشرات الآلاف من القوات حشدت على الحدود.
وتنفي روسيا أنها تخطط لغزو البلاد وتقول إن القوات هناك لإجراء التدريبات. وتقول إنها تستطيع تحريك قواتها بحرية على أراضيها.
توصلت روسيا وأوكرانيا في وقت سابق إلى اتفاق جديد لاستعادة اتفاق وقف إطلاق النار لعام 2020 في شرق أوكرانيا.
وأشاد رئيس ديوان الرئاسة الأوكرانية أندريه يرماك بالاتفاق ، قائلا إن العطلات المقبلة “يجب أن تكون سلمية”.
وتمت التوسط في الصفقة من قبل منظمة الأمن الأوروبية OSCE كخطوة نحو خفض التصعيد فيما تزامن الاتفاق مع تصاعد التوترات في المنطقة.
في هذه الأثناء أعلن قصر الإليزيه، أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، سيقترح على نظيره الروسي، فلاديمير بوتين خطة لخفض التصعيد في الأزمة الأوكرانية، خلال محادثات ستتم “في الأيام المقبلة”.
وأضافت الرئاسة الفرنسية “نحن قلقون، ونسعى بحرص شديد إلى عدم خلق التباس، تقلبات إضافية”.
وتأتي التصريحات الفرنسية وسط منسوب غير مسبوق من التوتر بين الغرب من جهة، وروسيا من جهة أخرى، حيث عمد الطرفان إلى إرسال قوات عسكرية في الأيام الأخيرة إلى مناطق متاخمة لأوكرانيا.
وذكرت الرئاسة أن مسؤولين من روسيا وأوكرانيا وألمانيا وفرنسا سيجتمعون في باريس الأربعاء من أجل القيام بمحادثات.
