قالت وزارة الخارجية الكندية، مساء الأحد، إن كندا ستسحب مؤقتًا الموظفين الكنديين غير الأساسيين ومن تبقى من معاليهم من سفارتها في أوكرانيا ، وسط مواجهة دولية بشأن القوات الروسية المحتشدة على حدود البلاد.
وقالت الوزارة في بيان “بينما نواصل مراقبة الوضع عن كثب، تظل سلامة وأمن الكنديين على رأس أولوياتنا. ومسؤولونا على استعداد لتقديم المساعدة القنصلية للمواطنين الكنديين، حسب الاقتضاء”.
وأضافت أن السفارة في كييف لا تزال مفتوحة.
وكانت قد قالت كندا الأسبوع الماضي إنها ستعزز الفريق في السفارة الكندية بخبراء في الأمن وإدارة الصراع والإصلاح الديمقراطي والخدمات القنصلية.
وأضاف البيان “معا، سيزيدون قدرتنا الدبلوماسية ويسمحون لنا بمواصلة التقييم والاستجابة للوضع المتطور دعما لأوكرانيا”.
وفي ذات السياق، وصلت وزيرة الدفاع الكندية أنيتا أناند إلى كييف، حيث جددت تحذيرات الحلفاء الغربيين بشأن التهديد الذي يلوح في الأفق بغزو روسي محتمل وسط جمود دولي شديد بشأن الأزمة في أوروبا الشرقية.
وكانت الحكومة الكندية قد أعلنت الأسبوع الماضي تجديد وتوسيع مهمة التدريب العسكري الكندي في أوكرانيا والمعروفة باسم عملية “يونيفير”.
كما تعتزم تقديم حزمة من المساعدات العسكرية غير القتالية، بما في ذلك السترات الواقية من الرصاص وأجهزة الكشف عن المعادن والمناظير والأطقم الطبية من بين أشياء أخرى.
ويأتي ذلك فيما تصر الولايات المتحدة الأمركيية وحلفاؤها الغربيون على التأكيد بأن روسيا تعد لغزو وشيك لأوكرانيا، فيما تنفي موسكو تلك الاتهامات وتؤكد رغبتها في الحصول على ضمانات أمنية فقط.
وفقًا للمتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، فإن الهستيريا الإعلامية للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي بشأن أوكرانيا محاطة بسخاء بالأكاذيب والزيف.
