قال رئيس الوزراء النرويجي جوناس جاهر ستوير يوم السبت إن النرويج ستلغي تقريبًا جميع إجراءات الإغلاق المتبقية بسبب فيروس كوفيد-19، حيث من غير المرجح أن تعرض المستويات المرتفعة من الإصابات بفيروس كورونا الخدمات الصحية للخطر.
ستظل الدولة الاسكندنافية، التي أزالت معظم القيود في 1 فبراير، تحتفظ ببعض القيود المفروضة على أرخبيل سفالبارد في القطب الشمالي. ستدخل القواعد الجديدة حيز التنفيذ اعتبارًا من يوم السبت الساعة 1000 بتوقيت وسط أوروبا.
وقال رئيس الوزراء جوناس جار ستوير في مؤتمر صحفي “نعمل على إزالة جميع إجراءات فيروس كورونا تقريبا.”
“جائحة فيروس كوفيد-19 لم يعد يمثل تهديدًا صحيًا كبيرًا لمعظمنا. يتسبب فيروس أوميكرون في مرض أقل خطورة بكثير ونحن محميون جيدًا بواسطة اللقاحات.”
لن يحتاج مواطني النرويج بعد الآن إلى البقاء على مسافة متر واحد (3 أقدام) على الأقل أو ارتداء أقنعة الوجه في الأماكن المزدحمة.
يعني إلغاء هذه الإجراءات أن النوادي الليلية وأماكن الترفيه الأخرى المتضررة يمكن أن تستأنف أعمالها بالكامل.
بالإضافة إلى ذلك، لم يعد الأفراد المصابون بحاجة إلى عزل أنفسهم. بدلاً من ذلك، يُنصح بالبقاء في المنزل لمدة أربعة أيام.
لن يحتاج المسافرون إلى النرويج بعد الآن إلى تسجيل وصولهم في وقت مبكر وتقوم الحكومة أيضًا بإلغاء الشرط السابق لإثبات الاختبار السلبي قبل المغادرة لبعض الزوار، مثل الأشخاص غير المطعمين.
دخلت النرويج في ديسمبر / كانون الأول في حالة إغلاق جزئي لمكافحة فيروس أوميكرون التاجي سريع الانتشار.
قالت الحكومة إن زوار سفالبارد ، حيث الخدمات الصحية محدودة ، يجب أن يواصلوا الاختبار قبل الوصول وبعده ، بينما تظل الرحلات الجوية الدولية المستأجرة إلى الأرخبيل معلقة.
