قال متحدث باسم الحكومة البريطانية، مساء الأحد، إن بريطانيا تعمل على تقديم حزمة من الدعم العسكري والمساعدات الاقتصادية لأوكرانيا مع تنامي خطر الغزو الروسي.
سيقوم رئيس الوزراء بوريس جونسون برحلة إلى أوروبا في وقت لاحق من هذا الأسبوع لحشد الدعم لإنهاء المواجهة مع روسيا.
على الرغم من عدم وجود تفاصيل حول المكان الذي سيزوره جونسون، قال مكتبه إنه يريد التواصل بشكل أكبر مع دول الشمال الأوروبي ودول البلطيق.
وقال المتحدث “الأزمة على الحدود الأوكرانية وصلت إلى منعطف حرج. جميع المعلومات التي لدينا تشير إلى أن روسيا يمكن أن تخطط لغزو أوكرانيا في أي لحظة”.
وقالت الولايات المتحدة وبريطانيا إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد يأمر بغزو قبل نهاية دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في 20 فبراير شباط فيما سيكون أكبر أزمة أمنية في أوروبا منذ عقود.
ونفت روسيا، التي لديها أكثر من 100 ألف جندي على الحدود الأوكرانية، الاتهامات بأنها ربما تخطط للغزو واتهمت الدول الغربية بنشر الأكاذيب لصرف الانتباه عن أعمالها العدوانية.
وقال المتحدث إن جونسون يعمل مع الحلفاء على حزمة الدعم لأوكرانيا التي سيتم الإعلان عنها في الأيام المقبلة.
تقوم بريطانيا بتزويد أوكرانيا بأسلحة مضادة للدبابات وتدريب الأفراد على الرغم من إصدار أوامر لتلك القوات بالمغادرة في نهاية الأسبوع.
وقال المتحدث: “لا تزال هناك فرصة سانحة لخفض التصعيد والدبلوماسية، وسيواصل رئيس الوزراء العمل بلا كلل إلى جانب حلفائنا لحمل روسيا على التراجع عن حافة الهاوية”.
يأتي دعم بريطانيا لأوكرانيا في الوقت الذي يواجه فيه جونسون أسوأ أزمة سياسية محلية خلال رئاسته للوزراء، حيث تحقق الشرطة في حفلات الإغلاق في مكتبه في داونينج ستريت ومقر إقامته. يتم استجوابه من قبل الشرطة.
وقوضت مزاعم انتهاك القواعد سلطة جونسون ودفعت بعض المشرعين من حزب المحافظين الحاكم الذي يتزعمه وزعماء المعارضة إلى دعوته للاستقالة.
