قال الرئيس إيمانويل ماكرون، الخميس، إن فرنسا سترد دون ضعف على عمل روسيا الحربي ضد أوكرانيا مضيفًا أن روسيا قد تتوقع عقوبات صارمة من شأنها أن تضر بجيشها واقتصادها وقطاع الطاقة فيها.
وذكر ماكرون في خطاب متلفز للأمة الفرنسية يقف أمام أعلام فرنسا والاتحاد الأوروبي وأوكرانيا “أحداث الليلة الماضية تمثل نقطة تحول في تاريخ أوروبا”.
وأضاف “سنرد على هذا العمل الحربي بدون ضعف وبدم بارد وتصميم ووحدة”.
وكان وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان قد قال في وقت سابق أيضا إن فرنسا ستعزز دعمها لأوكرانيا “بجميع أشكالها”، دون أن يوضح ما إذا كان هذا يمكن أن يشمل الوسائل العسكرية أم لا.
غزت القوات الروسية أوكرانيا يوم الخميس وشنت هجوما بريا وبحرا وجوا في أكبر هجوم تشنه دولة على أخرى في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الذي كان يتحدث قبل فترة وجيزة من ماكرون في خطاب متلفز من داونينج ستريت، إن بريطانيا وحلفاءها سيطلقون العنان لمجموعة ضخمة من العقوبات الاقتصادية لعرقلة الاقتصاد الروسي.
وتابع جونسون “لا أعتقد أن الدكتاتور الروسي سيخضع يوما للشعور القومي للأوكرانيين وإيمانهم الراسخ بأن بلدهم يجب أن يتحرر”.
ومن المقرر أن يناقش القادة الغربيون خطوات أخرى خلال عدة صيغ رفيعة المستوى يوم الخميس ، بما في ذلك اجتماع طارئ لحلف الشمال أطلسي “الناتو”.