قال مستشار رئاسي أوكراني يوم الأحد إن أوكرانيا تعمل مع إسرائيل وتركيا كوسطاء لوضع اللمسات الأخيرة على إطار ومكان محادثات السلام المحتملة مع روسيا.
وذكر ميخايلو بودوليا، المستشار الخاص للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، متحدثًا على التلفزيون الوطني، إن المناقشات لا تزال جارية ولم يتم الانتهاء منها بعد.
وأضاف بودولياك “عندما يتم الانتهاء من ذلك، سيكون هناك اجتماع. أعتقد أن الوصول إلى هناك لن يستغرق وقتًا طويلاً”.
نفت كييف يوم السبت تقارير عن حث رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت كييف على الانصياع لمطالب روسيا.
جاء الرفض عقب اجتماع استمر ثلاث ساعات بين بينيت والرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي، بناء على طلب أوكرانيا.
قال زيلينسكي: “أعتقد أن (بينيت) يمكنه أن يلعب دورًا مهمًا، لأن إسرائيل دولة لها الكثير من التاريخ والموازيات (مع وضعنا)، فضلاً عن وجود هجرة كبيرة لليهود من أوكرانيا وروسيا وبيلاروسيا”.
يأتي إعلان بودولاك بعد لقاء مسؤولين روس وأوكرانيين في مدينة أنطاليا التركية يوم الخميس.
يوم الخميس الماضي، أجرى وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا محادثات مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو.
ناقش الوزيران خطوات إنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا حيث أصر كوليبا على عقد اجتماع ثلاثي مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
ولم تقل موسكو الكثير عن محادثات بينيت مع بوتين لكنها أصدرت شروطا من بينها اعتراف أوكرانيا بشبه جزيرة القرم كمناطق انفصالية تدعمها روسيا واستقلالها.
وقالت كييف إنها سترفض التنازل عن أي أراض لروسيا.
وقال زيلينسكي إنه سيرحب بإجراء محادثات في تل أبيب ويعتقد أن إسرائيل ستكون قادرة على تزويد أوكرانيا بضمانات أمنية مناسبة.
“قلت لـ (بينيت) إنه ليس من البناء في الوقت الحالي عقد اجتماعات في روسيا أو أوكرانيا أو بيلاروسيا.
نقلاً عن الوقت الذي استثمره بوتين وزيلينسكي في التحدث إلى بينيت، قالت سيمونا هالبرين، المسؤولة البارزة في وزارة الخارجية الإسرائيلية، في مقابلة إذاعية يوم الخميس، إن جهود الوساطة “بالتأكيد، لديها فرصة للنجاح بالتأكيد”.
