الاتحاد الأوروبي يدين الهجمات الصاروخية على أربيل
أدان الاتحاد الأوروبي بشدة الهجمات الصاروخية على أربيل صباح الأمس الأحد والتي استهدفت عاصمة إقليم كردستان العراق شبه المستقل.
قال الاتحاد الأوروبي في بيان تلقى أوروبا بالعربي نسخة عنه، إنه لا يوجد أي مبرر لمثل هذا العمل من أعمال العنف ضد أراضي دولة ذات سيادة.
كما أعرب الاتحاد الأوروبي عن تضامنه مع الشعب العراقي والحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان، وسيواصل دعم سيادة العراق واستقراره.
وقال وزير الصحة في حكومة إقليم كردستان سامان برزنجي إنه لم تقع إصابات إثر الهجوم الصاروخي.
وقالت الحكومة العراقية في بيان إن بغداد طلبت عبر القنوات الدبلوماسية تفسيرا “صريحا وواضحا” من إيران بشأن الهجوم.
وذكر المجلس الوزاري للأمن القومي، عقب اجتماع لبحث الهجوم الذي انطلق من الأراضي الإيرانية ، إن العراق “ينتظر موقفا من القيادة السياسية الإيرانية الرافض للعدوان”.
ومن جهته فقد أعلن الحرس الثوري الإيراني، الأحد، مسؤوليته عن هجوم صاروخي باليستي على أربيل.
وأشار إلى إنه استهدف “مركزا استراتيجيا لوحدات إسرائيلية في أربيل بصواريخ قوية دقيقة أطلقها الحرس الثوري الإسلامي”.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، قالت إيران إن الضربات الجوية الإسرائيلية في سوريا قتلت ضابطين من الحرس الثوري وتعهدت بالانتقام.
وأضاف الحرس الثوري الإيراني في بيان، على الموقع الرسمي للحرس الثوري، إن “أي تكرار للهجمات من جانب إسرائيل سيقابل برد قاس وحاسم ومدمر”.
وندد مجلس وزراء اقليم كوردستان بالهجوم الذي قال انه تم شنه “بحجة قصف قاعدة اسرائيلية قرب القنصلية الامريكية في اربيل لكن الموقع المستهدف كان موقعا مدنيا وهذا التبرير يهدف الى اخفاء دوافعه. هذه الجريمة النكراء”.
ونفى محافظ أربيل وجود وحدات إسرائيلية، ووصف هذه المزاعم بأنها “لا أساس لها”، وفق ما أفادت وكالة الأنباء المحلية “رووداو”.
وقال رئيس وزراء اقليم كردستان مسرور بارزاني “ندين هذا الهجوم الارهابي الذي تم شنه على عدة قطاعات في اربيل وندعو الاهالي الى التزام الهدوء”.
من ناحية أخرى، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان إن واشنطن تعمل على مساعدة العراق في الحصول على قدرات دفاع صاروخي، مضيفا أنه لم يصب أي أمريكي ولم تُصاب أي منشآت أمريكية في الهجوم.