دخل المعارض المصري البارز علاء عبد الفتاح أحد رموز ثورة العام 2011 التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك، اضرابا عن الطعام منذ يوم السبت الماضي، بحسب ما أعلنت في وقت متأخر من يوم الاثنين شقيقته منى سيف عقب زيارتها له في السجن.
ونشرت منى سيف شقيقة عبد الفتاح على تويتر فور انتهاء زيارتها له في سجنه “علاء (..) في اضراب مفتوح عن الطعام من أول يوم رمضان (السبت) وبالتالي رفض استلام الأكل” الذي حملته إليه.
فيما لم توضح منى سيف أسباب اضرابه عن الطعام لكن والدته ليلى سويف قالت لوكالة فرانس برس “أضرب عن الطعام لأنه لا يمكن أن يستمر وضعه في السجن بهذه الطريقة، محبوس في سجن شديد الحراسة في زنزانة انفرادية وممنوع من القراءة وممنوع من التريض وفي هذا السجن تحديدا لا يوجد أي احترام للقوانين”.
وكانت قد قضت محكمة مصرية في كانون الول/ديسمبر بالسجن مدة خمس سنوات في حق عبد الفتاح بعدما ادين مع شخصين آخرين بتهمة “نشر أخبار كاذبة”.
وسبق أن حبس علاء عبد الفتاح مرات عدة في عهد مبارك وعقب اطاحة الرئيس الاسلامي الراحل محمد مرسي في العام 2013.
وألقي القبض أخر مرة على المعارض في أيلول/سبتمبر 2019 بعد أقل من ستة أشهر على خروجه من السجن بعدما أتم عقوبة سابقة بالحبس خمس سنوات بتهمة نشر أخبار كاذبة كذلك.
ومن جهتها، أعلنت أسرة المعارض الاسلامي البارز، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، عبد المنعم أبو الفتوح أنه تعرض لاعتداء بدني من قبل أحد ضباط “سجن مزعة طره في 23 آذار/مارس”.
وذكرت الأسرة، في بيان على فيسبوك، إنها “تدين بشدة الاعتداء الهمجي الذي تعرض له” في السجن.
وأضافت أنها “تحمل النظام الحالي المسؤولية الكاملة عن حياته وسلامته الجسدية والنفسية”، مشيرة الى أنها يعاني من مشكلات صحية.
فيما تتهم منظمات حقوق الانسان الدولية السلطات المصرية بقمع المعارضين وانتهاك حقوق الإنسان وهو ما تنفيه الحكومة المصرية.