Site icon أوروبا بالعربي

وزيرا خارجية الإمارات وفرنسا يبحثان تطورات الأزمة الأوكرانية

اجتمع وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد, مساء الأمس الجمعة, مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان، وبحثا تطورات الأزمة الأوكرانية.

حيث جاء ذلك في لقاء في العاصمة الفرنسية باريس، في إطار زيارة غير محددة المدة يجريها ابن زايد إلى فرنسا، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية “وام”.

كما استعرض الوزيران، بحسب المصدر، “المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية والتطورات الجارية في أوكرانيا”.

فيما ناقشا “أهمية تكثيف الجهود المبذولة للتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة، وتعزيز الاستجابة للأوضاع الإنسانية في أوكرانيا وتلبية احتياجات المدنيين المتضررين في البلاد”، دون مزيد من التفاصيل.

وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية “مشددة” على موسكو.

وتشترط روسيا لإنهاء العملية تخلي أوكرانيا عن أي خطط للانضمام إلى كيانات عسكرية بينها حلف شمال الأطلسي والتزام الحياد التام، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا في سيادتها”.

وفي سياق منفصل, اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأمس الجمعة، روسيا بتجنيد مرتزقة ومسلحين وإرهابيين للمشاركة في عملياتها العسكرية ضد بلاده.

وقال زيلينسكي، في خطاب أمام البرلمان الفنلندي عبر اتصال مرئي: “إنهم (الروس) يبحثون عن مرتزقة من جميع أنحاء العالم.. يرسلون المسلحين من جميع الجماعات الإرهابية والجيوش الخاصة التي أنشأها مسؤولون روس”.

وأشاد زيلينسكي بفنلندا لفرضها عقوبات على روسيا، مشددا على أن “حرب روسيا ضد أوكرانيا حاسمة” ليس فقط لمستقبل أوكرانيا وشعبها، ولكن أيضا لكل الدول الحدودية مع روسيا.

وتشترك روسيا وفنلندا في حدود طولها 1340 كيلومترا، حيث هاجمت القوات الروسية فنلندا في الأيام الأولى من الحرب العالمية الثانية.

كما حث زيلينسكي فنلندا على قطع جميع العلاقات الاقتصادية مع روسيا، وفرض “حظر أوروبي كامل” على نفطها.

Exit mobile version