أوروبيون لأجل القدس تدين اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى وقمع المصلين
أدانت مؤسسة أوروبيون لأجل القدس بشدة اقتحام قوات الاحتلال والشرطة الإسرائيلية باحات المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين بالقوة المفرطة واعتقال عدد كبير منهم فجر اليوم الجمعة الثانية في شهر رمضان.
وعبر باب المغاربة جاء اقتحام المسجد الأقصى بأعداد كبيرة من الشرطة الإسرائيلية فجر اليوم الجمعة بدعوى تجمع عدد من المصلين بعد انتهاء الصلاة وترديد هتافات تعهدوا فيها بحماية المسجد من أي اعتداءات محتملة.
وأطلقت القوات الإسرائيلية قنابل الصوت والغاز والأعيرة المطاطية بكثافة ضد المصلين وانتشروا في المنطقة وسط عمليات قمع ممنهجة واندلاع مواجهات مع المصلين الذين رشقوا تلك القوات بحجارة وقطع خشبية.
واعتلت القوات الإسرائيلية أسطح بعض المباني وحاصرت المسجد القبلي وحاصرت المصلين داخله وحطمت نوافذه وأطلقت عبرها قنابل الغاز تجاه المصلين.
كما أصيب أكثر من 70 شخصًا حتى الساعة 7:30 صباحًا والأعداد مرشحة للارتفاع بشكل كبير مع استمرار القمع ووجود مصابين محتجزين داخل المسجد الأقصى.
وحملت أوروبيون لأجل القدس حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استفزاز مشاعر المسلمين في العالم بأسره من خلال نهج القمع والاقتحام الذي تمارسه في المسجد الأقصى.
فيما حذرت من التداعيات الخطيرة لهذه الأحداث في الأقصى ما يتطلب من العالم بأسره إلى التحرك العاجل للجم الاعتداءات الإسرائيلية.
وقال محمد حنون رئيس مؤسسة “أوروبيون من أجل القدس”، إن ما يحدث في استهداف إسرائيلي متكرر للمسجد الأقصى يمثل محاولة لفرض هيمنة إسرائيلية على المسجد ومحاولة للمساس بالأمر الواقع القائم.
وشدد على أن القمع الإسرائيلي للمصلين يشكل انتهاكا فاضحا ومساسًا بحرية العبادة، مطالبا الجميع بالتحرك لوقف هذه الاعتداءات ومجمل الممارسات التي تقترفها سلطات الاحتلال والتي تتسم بالعنصرية.
وأشار إلى أن المؤسسة تلتقي مع صناع القرار والسياسيين الأوروبيين لوضعهم في صورة الأحداث وما يجري من اعتداءات متكررة في المسجد الأقصى وعموم القدس.