Site icon أوروبا بالعربي

توقيع مذكرة تفاهم سعودية- فرنسية لدعم الشعب اللبناني بـ30 مليون يورو

لمغادرة لبنان

وقّعت كلاً من المملكة العربية السعودية وفرنسا، مساء الأمس الثلاثاء، مذكرة تفاهم لتوفير دعم للشعب اللبناني بقيمة نحو 30 مليون يورو لتنفيذ مشاريع في المجالين الإنساني والإنمائي.

حيث جرى في بيروت توقيع “مذكرة التفاهم الإطارية للصندوق السعودي- الفرنسي لدعم الشعب اللبناني”، بحضور كل من السفير السعودي وليد البخاري والسفيرة الفرنسية آن غريو.

كما وقع المذكرة كل من وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية والوكالة الفرنسية للتنمية ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية (سعودي).

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن “مذكرة التفاهم ترمي إلى دعم السكان المستضعفين في لبنان بقيمة تناهز 30 مليون يورو، بهدف تنفيذ سلسلة من المشاريع في المجالين الإنساني والإنمائي”.

كما أنه ومنذ أكثر من عامين، تعصف بلبنان أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخه، وأدت إلى انهيار مالي ومعيشي وشح بالوقود والأدوية وسلع أساسية أخرى، إضافة إلى هبوط حاد في قدرة المواطنين الشرائية.

وذكر السفير السعودي في كلمة له إن هذه الشراكة تهدف إلى دعم العمل الإنساني والإغاثي في لبنان، من خلال تمويل لدعم قطاعات رئيسية هي الأمن الغذائي والصحة والتعليم والطاقة والمياه والأمن الداخلي.

وتابع السفير: “نؤدي واجباتنا تجاه لبنان من دون تمييز بين طائفة وأخرى”.

بدورها قالت السفيرة الفرنسية إن بلادها تعمل مع السعودية لدعم الشعب اللبناني في مواجهة أزماته الإنسانية.

وأضافت أن “هذا التفاهم يأتي وفقا للمبادئ التوجيهية التي اعتمدها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، في 4 ديسمبر/ كانون الأول (2021) في جدة (شرقي السعودية)”.

وآنذاك، أعلن ماكرون عن صندوق مخصص للدعم الإنساني وتحقيق الاستقرار والتنمية في لبنان.

وفي مطلع أبريل/ نيسان الجاري، عاد السفير السعودي إلى لبنان، بعد غياب دام أكثر من خمسة أشهر، إثر أزمة دبلوماسية بين بيروت والرياض.

واندلعت هذه الأزمة على خلفية تصريحات انتقدت حرب اليمن أدلى بها جورج قرداحي قبل تعيينه وزيرا للإعلام في لبنان وقادته إلى الاستقالة.

Exit mobile version