أدانت وزارة الخارجية التركية، اليوم الأحد، الهجوم الإرهابي الذي استهدف نقطة لرفع المياه في سيناء المصرية، وأسفر عن مقتل 11 من عناصر الجيش المصري.
وفي بيان الأحد قدمت الخارجية التركية تعازيها لأسر القتلى وتمنت الشفاء العاجل للجرحى.
وجاء في البيان: “نسأل الله الرحمة لمن فقد حياته في الهجوم، ونقدم تعازينا لأسرهم وللشعب المصري الشقيق وللدولة المصرية، ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى”.
والسبت، أعلن الجيش المصري مقتل 11 من عناصره بينهم ضابط وإصابة 5 آخرين، إثر “إحباط هجوم إرهابي”، استهدف نقطة رفع مياه غرب سيناء (شمال شرق).
كما أعلن متحدث باسم الجيش المصري مساء السبت إن ضابطا و 10 جنود مصريين قتلوا بعد “احباط هجوم ارهابي” على محطة رفع مياه شرق قناة السويس.
وقتل عناصر الأمن بعد اشتباكهم مع مجموعة من المسلحين الذين هاجموا المحطة، مما أسفر أيضًا عن إصابة خمسة جنود آخرين.
وأضاف المتحدث في بيان أن “العناصر الإرهابية تطارد وتحاصر في إحدى المناطق المعزولة في سيناء”.
وتخوض القوات المصرية منذ سنوات تمردا في شبه جزيرة سيناء بقيادة الفرع المحلي لتنظيم الدولة الإسلامية.
أعلنت مصر الحرب على الجماعة في أعقاب الانقلاب العسكري في 2013 بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الجنرال السابق في الجيش الذي أطاح بسلفه المدني المنتخب ديمقراطيا، محمد مرسي، على الرغم من أن الجيش كان يقاتل المسلحين هناك منذ 2011.
في الشهر الماضي، أفادت ميدل إيست آي أن الجيش، بدعم من مقاتلين قبليين، يحرز تقدمًا في تطهير المنطقة من المسلحين ودعوة المواطنين للعودة إلى القرى التي أجبروا على مغادرتها نتيجة القتال.