لجنة في الكونغرس الأمريكي تلغي شروطا تقيّد بيع مقاتلات “إف 16” لتركيا

ألغت لجنة مشتركة من الكونغرس الأمريكي من مشروع قانون موازنة الدفاع لعام 2023، الشروط التقييدية التي وضعها مجلس النواب لبيع تركيا مقاتلات “إف 16”.

كما أنهت اللجنة المشتركة التي تضم أعضاء من مجلسي الشيوخ والنواب الأمريكيين، الصيغة النهائية لمشروع قانون تفويض الدفاع الوطني، الذي يتضمن موازنة الدفاع البالغة 857 مليار دولار.

ولم تتضمن النسخة النهائية لمشروع القانون، الشروط التقييدية التي قدمها سابقا 18 نائبا، أبرزهم الديمقراطي كريس باباس المعروف بقربه من اللوبي القبرصي، والجمهوريان غوس بيليراكيس ونيكول ماليوتاكيس، والديمقراطي فرانت

فيما جاءت إزالة البنود التقييدية، عقب عدم تضمين قيود مماثلة سبق أن قدمها السناتور عن ولاية نيو جيرسي بوب مينينديز، وعضو مجلس الشيوخ عن ولاية ماريلاند كريس فان هولين، في نسخة مجلس الشيوخ من مشروع قانون تفويض الدفاع الوطني.

وكانت البنود التقييدية التي تم قبولها في مجلس النواب سابقا تنص على عدم بيع أي مقاتلات جديدة من طراز “إف 16” إلى تركيا، والامتناع عن بيع مستلزمات لتحديث ما تملكه من المقاتلات المذكورة، وذلك في إطار قانون مراقبة تصدير الأسلحة.

يذكر أن تركيا تسعى لشراء 40 مقاتلة جديدة من طراز “F-16 Blok 70” إلى جانب تحديث 80 مقاتلة في حوزتها.

وكان قد أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن إدارته ستواصل تقديم الدعم لعملية بيع تركيا طائرات مقاتلة من طراز “إف-16”.

وجاء ذلك في كلمة خلال لقائه مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان على هامش قمة مجموعة الدول العشرين الصناعية المنعقدة في جزيرة بالي الإندونيسية، حسب بيان صادر عن رئاسة دائرة الاتصال بالرئاسة التركية.

نقلت وسائل إعلام تركية عن الرئيس رجب طيب أردوغان القول إن مساعي تركيا لاستكمال شراء مقاتلات إف-16 ستكون “أسهل بكثير” إذا ما أصبحت السيطرة على مجلس الشيوخ الأمريكي في يد الجمهوريين.

وعبر أردوغان لصحافيين على متن رحلة من أوزبكستان عن أمله أن يكون الشهر القادم “حافلا ببعض الأخبار الجيدة وأن نتقدم في اتجاه إيجابي للغاية بشأن قضية إف-16”.

وأضاف “إذا حصل الجمهوريون على المقاعد القليلة التي يحتاجونها في مجلس الشيوخ، فإن الأمور ستكون أسهل بكثير بالنسبة لنا”.