أشاد رئيس اتحاد النقابات الأوروبية لوكا فيسينتيني بخطوات دولة قطر لتحسين واقع حقوق العمال وتفعيل دور النقابات في ضمان حقوقهم الاجتماعية.
وغرد فيسينتيني عبر حسابه على تويتر مرحبا بالتقدم المحرز في إدخال التحسينات على حقوق العمال والنقابات في قطر، وما رصدته بشأن ذلك ماريا أرينا رئيسة اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان في الاتحاد الأووربي.
وصدر تصريح لأرينا عقب ورشة العمل حول “الاتحاد الأوروبي وحقوق الإنسان”، التي نظمتها اللجنة الوطنية القطرية لحقوق الإنسان.
وقالت أرينا إنه منذ عام 2018، تم تبني العديد من الإصلاحات بحافز من اللجنة الوطنية القطرية لحقوق الإنسان وعمل وزير العمل الدكتور علي المري.
وأوضحت أن الإصلاحات تشمل إلغاء نظام الكفالة، وتنقل العمال، وإدخال الحد الأدنى للأجور، وآليات الصحة والسلامة في مكان العمل، وإنشاء صندوق اجتماعي، وإنشاء ترتيبات المفاوضة الجماعية، وأكثر من ذلك.
وأكدت أن هذه الإصلاحات مهمة، لكن يجب تنفيذها وتقييمها ومتابعتها بشكل صحيح، ولهذا السبب نرحب بمشاركة منظمة العمل الدولية كشريك في تنفيذ هذه الإصلاحات.
وشددت المسئولة الأوروبية على أنه ليس هناك شك في بأن مونديال كأس العالم 2022 كانت بمثابة عامل تسريع للتغيير في قطر.
وقالت إنه مع ذلك، يجب مواصلة الجهود المبذولة حتى الآن من أجل إعداد الاقتصاد القطري والمجتمع لتحديات المستقبل ولضمان أن تحصل جودة ظروف العمل على الاستثمار طويل الأجل الذي تحتاجه”.
وشاركت ماريا أرينا، رئيسة اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان في البرلمان الأوروبي، في ورشة العمل التي نظمتها اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر لتقييم التقدم الذي أحرزته الدوحة في مجال حقوق الإنسان وبشكل أكثر تحديدًا حقوق أكثر من مليوني عامل أجنبي، يشكلون 90٪ من القوة العاملة.