المشرعون الأمريكيون يضغطون ضد إدراج إسرائيل في برنامج الإعفاء من التأشيرة
حثت عضوة الكونجرس الأمريكية رشيدة طليب إدارة بايدن على عدم إدراج إسرائيل في برنامج الإعفاء من التأشيرة بسبب القيود المفروضة على الفلسطينيين الأمريكيين والعرب الأمريكيين والأمريكيين المسلمين الذين يحاولون دخول الضفة الغربية المحتلة.
في رسالة موجهة إلى وزير الخارجية أنطوني بلينكين ووزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس، قال النائب الفلسطيني الأمريكي إن “سياسات إسرائيل التمييزية تجعلها غير مؤهلة للتضمين” في المخطط، الذي يسمح للمواطنين الأجانب بدخول الولايات المتحدة لمدة 90 يومًا دون الحاجة إلى التقدم للحصول على تأشيرة.
وفقًا لوزارة الخارجية، مُنع المواطنون أو المقيمون الأمريكيون من دخول إسرائيل، أو الأراضي الفلسطينية التي تسيطر عليها إسرائيل، إذا كان الفرد مسجلاً في سجل السلطة الفلسطينية أو إذا كان يُعتقد أن لديه مطالبة ببطاقة هوية فلسطينية.
كما عانى مواطنون أمريكيون آخرون من أصول إسلامية أو عربية معاملة عدائية عند نقاط التفتيش ونقاط الدخول الإسرائيلية، وفقًا لوزارة الخارجية.
وجاء في الرسالة: “ما لم تنهِ الحكومة الإسرائيلية جميع أشكال التمييز العرقي والعرقي والديني والسياسي ضد المواطنين الأمريكيين على حدودها، فإنها غير مؤهلة لبرنامج الإعفاء من التأشيرة”.
تم التوقيع على جهود الكونجرس من قبل الزملاء التقدميين بيتي ماكولوم وألكساندريا أوكاسيو-كورتيز، وفقًا لـيهود الداخل، والخطاب مفتوح لتوقيعات إضافية حتى نهاية العمل يوم الاثنين.
إسرائيل تشدد دخول الاراضي الفلسطينية
على الرغم من تمتعها بشراكة إستراتيجية وثيقة وعلاقة ثنائية مع الولايات المتحدة، سعت إسرائيل منذ فترة طويلة للانضمام إلى برنامج الإعفاء من التأشيرة للولايات المتحدة (VWP) بنجاح محدود.
في وقت سابق من هذا العام، نشرت الحكومة الإسرائيلية وثيقة من 97 صفحة تقدم عددًا من القيود الصارمة على السفر إلى الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك مطالبتهم بإجراء استجواب صارم.
ذكرت شبكة أخبار القناة 12 الشهر الماضي أن القيود الجديدة قوبلت بمعارضة شديدة من المسؤولين الأمريكيين، حيث أخبر المسؤولون الشبكة أن عدم إعادة تقييم القيود قد يؤدي إلى تأجيل عقابي أو حتى تعليق إدراج إسرائيل في برنامج الإعفاء من التأشيرة.
وجاء في الرسالة أن الإجراءات الإسرائيلية الجديدة “تمثل نية إسرائيلية واضحة لتقييد دخول بعض المسافرين الأمريكيين الراغبين في دخول الضفة الغربية المحتلة”.
كما يسلط الضوء على كيفية تقييد إسرائيل لمحاولة طليب ، وهي فلسطينية أمريكية، ومحاولة عضوة الكونغرس إلهان عمر زيارة إسرائيل في عام 2019.
وجاء في الرسالة أن “سياسات إسرائيل التي تمنع دخول حتى أعضاء الكونجرس في مهام رسمية تجعل الأمر أكثر صعوبة، إن لم يكن مستحيلاً عملياً، على الكونجرس لتوفير رقابة فعالة على مخصصاته”.