بريطانيا تعلن شريحة جديدة من العقوبات التجارية ضد روسيا
ذكر إشعار نُشر على موقع الحكومة على الإنترنت أن بريطانيا قدمت شريحة جديدة من العقوبات التجارية ضد روسيا اليوم الخميس.
أدرجت “إشعار المصدرين” التدابير الجديدة المدرجة بما في ذلك الحظر على تصدير مجموعة من السلع والتكنولوجيا إلى روسيا، وتصدير وقود الطائرات، وتصدير الجنيه الاسترليني أو الأوراق النقدية المقومة بالاتحاد الأوروبي.
وقالت أيضا إن هناك حظرا جديدا على تقديم المساعدة الفنية والخدمات المالية والصناديق وخدمات السمسرة المتعلقة باستيراد الحديد والصلب.
فيما حدد الإشعار قائمة أخرى بالسلع المحظور تصديرها إلى روسيا:
– سلع وتكنولوجيا القمع الداخلي
– السلع والتكنولوجيا المتعلقة بالأسلحة الكيماوية والبيولوجية
– البضائع والتكنولوجيا البحرية
– سلع وتكنولوجيا تكرير النفط الإضافية
– سلع وتكنولوجيا صناعية حرجة إضافية
وسبق وأن كشفت دول مجموعة السبع اعتزامها توسيع عقوباتها على روسيا بسبب حربها على أوكرانيا فيما قررت زيادة دعمها لكييف.
جاء ذلك في بيان صادر عنها، عقب قمة افتراضية عقدتها بمشاركة الرئيس الأوكراني، فولودومير زيلينسكي.
وذكر البيان إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وعقب 77 عاماً من الحرب العالمية الثانية، اختار تجاهل سيادة أوكرانيا واحتلالها.
كما أعرب عن تقدير دول المجموعة للكفاح الذي يظهره الرئيس الأوكراني للدفاع عن بلاده ضد روسيا.
وأكد على تواصل المساعي من أجل تجريم بوتين “وشريكه في الجريمة” رئيس بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو.
كما شدد البيان أن مجموعة السبع لن تعترف بالممارسات الروسية التي تستهدف وحدة وسيادة الأراضي الأوكرانية.
وأشار أن العقوبات المفروضة على روسيا، أدت إلى إضعاف القوة الاقتصادية والمالية لها، لافتاً إلى استمرار فرض العقوبات هذه على موسكو.
فيما أفاد بأن مجموعة السبع ستعمل تدريجياً على وقف استيراد النفط الروسي أو حظره تماماً.
وتعتزم مجموعة السبع أيضاً اتخاذ تدابير من شأنها عرقلة وصول روسيا إلى الخدمات الرئيسية، وذلك في خطوة لإضعاف اقتصادها، بحسب البيان.
وستعمل المجموعة أيضاً على زيادة دعمها المقدم لأوكرانيا.
وفي وقت سابق اليوم، تعهد قادة مجموعة الدول الصناعية السبع، بإنهاء الاعتماد على الطاقة الروسية من خلال التخلص التدريجي أو حظر استيراد النفط الروسي.
ومجموعة الدول الصناعية السبع، هي ملتقى سياسي حكومي دولي يضمّ كندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة.